دخلت "ريهام " (3 سنوات) أحد المستشفيات الحكومية بالعاصمة الرياض منذ شهر ونصف وهي تعاني من مشاكل في أحد صمامات القلب فقط، حيث أُجرِيت لها عملية جراحية؛ لتخرج من العملية وهي شبه مشلولة؛ لا تسمع ولا ترى ولا تأكل ولا تشرب ولا تتحرّك. وقال والد الطفلة ل"سبق": "إن أطباء المستشفى أجروا العملية اعتماداً على فحوصات "قسطرة" قديمة، أُخِذت للطفلة منذ ستة أشهر، ودون عمل فحوصات جديدة للحالة، باستثناء الأشعة العادية وتحاليل الدم". وعندما فُوجئ ذوو الطفلة بحالتها بعد العملية هرعوا لسؤال أطباء المستشفى عمّا جرى لابنتهم، فأفادوهم أنه حدث للفتاة نقص في الأكسجين بالدماغ أثناء إجراء العملية. وعاد الأطباء بعد أكثر من شهر من تاريخ إجراء العملية ليُرجِعوا سبب تدهور العملية إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم أثناء إجرائها، مُفيدين أنه لا يوجد علاج لحالة الطفلة بالمستشفى. وتوجَّهت أسرة الطفلة إلى مكتب وزير الصحة، الدكتور عبدالله الربيعة؛ لطلب علاج خلايا دماغ ابنتهم خارج المملكة، حيث أحال وزير الصحة الحالة للهيئات الطبية، والتي بدورها أفادت أنه لا يمكن تحويل الحالة لخارج المملكة. ولا زالت الطفلة "ريهام" منومة بنفس المستشفى التي أُجريت بها العملية منذ أكثر من شهر ونصف وسط حيرة والدها ووالدتها، واندهاشهما مما يجري لابنتهما، وإحساسهما بالعجز وقلة الحيلة إزاء حالتها. وناشدت أسرة الطفلة المسؤولين؛ لإيجاد حلّ لمشكلة ابنتهم وتسفيرها للخارج للعلاج. للاستفسار عن حالة الطفلة التواصل مع المحرر على الرقم : 0569756611
