يصر مسؤول أحد منتزهات الملك فهد بخميس مشيط، على إجبار زواره من السياح والمصطافين على الخروج منه في تمام الساعة العاشرة من مساء كل يوم، رغم أن الوقت المعلن عن فتح أبواب المنتزه من الساعة الرابعة عصراً حتى الثانية عشره ليلاً. ويتعمد حارس المنتزه إخراجهم قبل ذلك الموعد، فما إن تقترب الساعة من العاشرة حتى يبدأ حارس المنتزه المسن يلوح بعصاه ويلاحق الزوار طالباً منهم مغادرة المكان لقرب موعد إغلاق أبواب المنتزه. بعض الأهالي نبهوا الحارس إلى أن وقت الخروج المحدد من قبل البلدية لم يحن، فما كان منه إلا أن قال: "أنا أعمل وقتاً طويلاً ولا بد لي من إخراجكم حتى أرتاح"، ما دعا البعض إلى الاتصال بالشرطة. يقول المواطن ياسين الدرهمي: "تفاجأ المصطافون في حديقة الملك فهد بخميس مشيط بحارسها وهو يجوب المنتزه ويحمل في يده عصا ملوحاً بها ورافعاً صوته يطلب من الجميع الخروج من المنتزه لقرب موعد إغلاقه، حسب قوله، علماً بأن المنتزه لا يغلق أبوابه إلا في الثانية عشره ليلاً، وكان ذلك في تمام الساعة العاشرة". ويتابع: "ما تسبب في خروج أغلب الزوار وحرمانهم من الاستمتاع ببعض وقت الإجازة، خصوصاً في مثل هذا المكان المهيأ لاستقبال الغوائل، والبعض الآخر لجأ للاتصال بالدوريات الأمنية لإفهام ذلك الحارس أن الوقت الذي حددته البلدية لزيارة المنتزه لم يحن بعد، وحتى لا يتسبب في إزعاج المتنزهين".