أوضحت "صحة بيشة"، خلال تحقيقاتها حول المواطنة الحامل التي أعطيت مغذية داخل غرفة نفايات طبية بمستشفى بيشة، أن المواطنة وُجدت داخل الغرفة من دون علمهم؛ بعد أن وجدت باب غرفة النفايات مفتوحاً، وأنه تم محاسبة رئيس قسم مكافحة العدوى؛ لعدم إكماله تطبيق جميع معايير وسياسات مكافحة العدوى لمثل هذه الأماكن. وتفصيلاً، أوضح المتحدث الإعلامي ل"صحة بيشة" عبدالله سعيد الغامدي، أنه إشارة إلى خبر "سبق" المنشور أمس تحت عنوان: "مواطنة تعطى مغذية داخل غرفة نفايات طبية بمستشفى بيشة"، فقد أصدر، حينها، مدير الشؤون الصحية ببيشة عامر بن مشاري الصعيري، توجيهاته لمدير المتابعة بسرعة التحقيق بما جاء في الخبر، وتكوين لجنة والرفع بالنتائج عاجلاً".
وأكد "الغامدي" أنه بعد الانتهاء من التحقيق خلصت اللجنة إلى أنه حضرت المريضة للمستشفى في مراجعة لعيادة طوارئ النساء في فترة المسائية وأعطيت العلاج اللازم، وبعد ذلك تركتها الممرضة لتباشر حالات أخرى، وبعد نصف ساعة من تركيب المحلول (العلاج)، عادت الممرضة لإكمال إجراءات نزع المحلول الوريدي، وقد فوجئت الممرضة بعدم وجود المريضة، ولاحظت باب غرفة النفايات الطبية مفتوحاً والمريضة بداخلها، مشيراً إلى أنهم لا يعلمون أسباب دخول المريضة لهذا المكان المخصص للنفايات الطبية!
وأوضح "الغامدي" أن هذه الغرفة من ضمن المساحات المؤقتة في مشروع التوسعة والذي أقرته اللجنة التي شكلت قبل أيام بهدف توسعة قسم الأشعة وقسم الولادة، وعليه حددت اللجنة الأماكن المؤقتة لحين الانتهاء من أعمال التوسعة، مؤكداً أنه تم محاسبة رئيس قسم مكافحة العدوى؛ لعدم إكماله تطبيق جميع معايير وسياسات مكافحة العدوى لمثل هذه الأماكن.
وأشار إلى أن الإدارة المسائية كانت موجودة؛ المدير المناوب وحقوق المرضى والخدمة الاجتماعية، كما أن أرقام التواصل بعلاقات وحقوق المرضى موزعة على الممرات وصالات وأقسام المستشفى بشكل بارز، وهذه الأرقام تعمل على مدار الساعة، آملاً من المراجعين عدم التردد في التواصل مع موظفي علاقات وحقوق المرضى المتواجدين في خدمتهم على مدار الساعة، وسيجدون العون والمساعدة لكل ما يحتاجونه بداخل المستشفى.
كان زوج مواطنة حامل بالشهر الثامن، قد أبدى انزعاجه وتذمره من إعطاء زوجته مغذية فيتامين الحديد في غرفة خاصة بالنفايات الطبية ومفاتيح للكهرباء بعيادة النساء والولادة بمستشفى الملك عبدالله في بيشة.
وقال المواطن، في حينه، إن زوجته الحامل بالشهر الثامن فوجئت بإعطائها مغذية لنقص الحديد بغرفة مليئة بالنفايات الطبية والنفايات الأخرى، وخلفها مفاتيح للكهرباء، دون اهتمام أو تقدير لوضعها ووضعه الصحي، أو تقدير لهم، مبيناً أن عيادة النساء والولادة من دون أسرَّة لإعطاء المغذيات!
وأكد المواطن أنها لم تكن وحدها في هذه الغرفة التي هي منفذ لدورات المياه، وسط وضع مُزْرٍ من تراكم النفايات، مطالباً بفتح تحقيق حول هذا الأمر الذي لا يُرضي المسؤولين؛ ذلك قبيل فتح تحقيق في الواقعة.