وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتفاقيّة تعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم اليوم الثلاثاء، وذلك بديوان المؤسسة في الرياض، تهدف لرفع مستوى الوعي التقني والمهني لدى طلاب المرحلة الثانوية . ووقع الاتفاقية عن المركز الوطني للقياس والتقويم رئيس المركز لأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، ووقع من جانب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص.
وتتضمن الاتفاقيّة الممتدة إلى 5 أعوام تطبيق المركز الوطني للقياس لعدد من الاختبارات الخاصة بمؤسسة التدريب التقني إلكترونياً، والتعريف ببرامج المؤسسة عن طريق نشرات وإصدارات المركز بما في ذلك موقعه الإلكتروني، على أن توفّر المؤسسة للمركز الوطني مقرات مناسبة في الوحدات التدريبية لاحتضان الاختبارات المحوسبة التي يعدها ويقدمها أو يشرف عليها "قياس" للذكور والإناث، وإمكانية استخدام بعض المقرات بالتناوب بين الجنسين.
وأكد الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في تصريح له عقب توقيع الاتفاقية أن الهدف من الاتفاقية هو التعاون في مجال الاختبارات الإلكترونية من خلال الاستفادة من بعض مقرات المؤسسة والمنتشرة جغرافياً على مستوى المملكة لتقديم الاختبارات المحوسبة التي يطبقها مركز "قياس" وكذلك قيام المركز بتطبيق بعض الاختبارات الخاصة بالمؤسسة إلكترونياً في تلك المقرات.
وأضاف أن المؤسسة ستستفيد من الخدمات التي يقدمها مركز "قياس" مثل نتائج اختبارات خريجي المرحلة الثانوية المتقدمين على المؤسسة, والتعريف بالتدريب التقني والمهني في المملكة خاصة مبادرات المؤسسة الجديدة لكليات التميز من خلال الموقع الإلكتروني ومراكز الاختبارات الخاصة بمركز "قياس".
وأوضح أن المركز لديه شراكات عديدة ومشاريع مشتركة مع عدد من الجهات أهمها وزارة التعليم, ووزارة الخدمة المدينة, ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع, والجامعات السعودية, والهيئة السعودية للمهندسين, إضافة إلى العديد من مؤسسات الدولة الأخرى, والجهات الخاصة .
من جانبه، رحّب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص بالتعاون المشترك بين المؤسسة والمركز الوطني للقياس والتقويم، مؤكداً أن الاتفاقيّة تأتي لتعزيز الجهود المتكاملة بين كافّة الجهات الحكوميّة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، في ظل التوجه نحو الاستثمار في العنصر البشري السعودي بوصفه جزءاً رئيساً في التنمية الوطنيّة المستدامة.