أعلنت جمعية البر بجدة إضافة فترة ثالثة للغسيل الكلوي بمراكزها الخيرية. وبذلك بعد اكتمال التجهيزات الطبية والكوادر البشرية سيتم خدمة 22 مريضاً إضافياً، ضمن سعيها لتلبية الحاجة الماسة لزيادة عدد المرضى المحتاجين إلى الغسيل الدموي. وأوضح الأمين العام لجمعية البر بجدة وليد أحمد باحمدان أن الجمعية أقرت هذا الإجراء لتلبية الحاجة الماسة للمساهمة في خدمة أعداد أكبر من مرضى الفشل الكلوي، إلى جانب حرصها على الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة في المراكز الطبية الخيرية.
وأضاف "باحمدان" بأن الجمعية تقدم جلسات الغسيل الكلوي الدموي على أعلى الأسس الطبية العالمية؛ إذ اعتمدت الجمعية توافق أنظمة الغسيل الكلوي في مراكزها مع معايير منظمة الكلى العالمية عبر مبادرة الجودة لأمراض الكلى (NKF/ KDOQI) ومراكز الوقاية والسيطرة الوبائية (CDC). مشيراً إلى أن الخدمات تشمل كذلك الأدوية الشهرية والطارئة والفحوصات الدورية لمتابعة حالة المرضى، وصرف قيمة مواصلات للمرضى، وإجراء عمليات الوصلة الشريانية الوريدية للمرضى، ومساعدة المرضى في التنويم في المستشفيات، وصرف بطاقات قسم المساعدات.
وأوضح الأمين العام للجمعية أن الجمعية تقدم خدمات التثقيف المستمر من خلال المحاضرات التثقيفية للمرضى، فضلاً عن الاستشارات الغذائية، وتقديم وجبات متكاملة أثناء جلسات الغسيل الكلوي، والمساهمة في عمل الوصلات الوريدية الشريانية الخاصة بالغسيل، وكذلك المساهمة في العمليات الخاصة بالمرضى.
وأشار "باحمدان" إلى أن الجمعية تحظى بمساهمة العديد من الجهات لتأدية دورها، مشيداً بمساهمة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية في تأمين الرعاية الطبية المثلى لمرضى الفشل الكلوي غير القادرين مادياً؛ إذ تكفل 150 مريضاً ومريضة لعلاجهم بمراكز كلى بر جدة، ومشيداً بمساهمة مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، التي تكفلت بتقديم وجبات غذائية متكاملة لمرضى الفشل الكلوي أثناء جلسات الغسيل، وتخصيص كوبونات مشتريات بقيمة 250 ريالاً شهرياً، كما أشاد بمساهمة مؤسسة إسماعيل أيمن أبو داود الخيرية بتقديم 3 كراسي حديثة للغسيل الكلوي، خُصصت للمرضى الفقراء بهدف مساعدة شريحة أكبر من مرضى الفشل الكلوي.