تسببت لجنة التعديات بمحافظة الطائف في تأزم الموقف وزيادة الاحتقان بين قبيلتين تعدت إحداهما على أراض مملوكة للأخرى بالتأخر في إنجاز الإحداثيات. وكانت وفاة أحد أفراد قبيلة رئيس لجنة التعديات بالطائف قد أرجأت تنفيذ مُهمة رسمية لإزالة إحداثات تكررت بأحد الأودية بمنطقة أبوراكة جنوب المحافظة كان من المقرر أن تكون يوم الاثنين الماضي، إلا أن اللجان المُشاركة من الأمن والبلدية كانت قد عادت بعد أن وصلت لمركز تعديات قيا دون أن تُباشر المهام التي صدرت الأوامر بتنفيذها. وكانت القبيلة المُتملكة للأراضي قد صمتت تنتظر الإجراء النظامي حيال القبيلة الأخرى وتحديداً المُحدثين الذين أنشؤوا بعض الغُرف والخيام بوادي ضرا بمنطقة أبوراكة جنوبالطائف، فيما قام ما يزيد على 100 من شباب القبيلة المتملكة ببناء غرف وإنشاء خيام بالمثل لمواجهة تلك القبيلة، وأمضوا ليلة البارحة ولا زالوا يقيمون بتلك الغرف، فيما كان الطرفان قد تبادلا الطلقات النارية في الهواء بعد أن بدأت القبيلة المُحدثة ذلك. ودفع الاحتقان بين القبيلتين بالجهات الأمنية للحضور إلى المنطقة عن طريق دوريات أمنية منعاً لتطور الموقف الراهن.