أكد القاضي بالمحكمة الإدارية بمكةالمكرمة إمام وخطيب جامع الشيخ ناصر العساف الشيخ عبدالرحمن السحيم أن هذه الأحداث حُبلى بأحداث عظيمة يتغيّر فيها أحوال الكون بتكرار اضطراب الأرض وتقلب أجوائها وأحوالها مع تقلب أحوال البشر لافتاً إلى أنه رغم هذه الظروف تظل المملكة بفضل الله بعيدة عن هذه الأجواء حيث الأمن واجتماع الكلمة ووحدة الصف مما أغاظ الأعداء ودفع بعض الحاقدين ممن عميت بصائرهم إلى السعي بإشاعة الاضطراب وبث الفتنة بين أفراد المجتمع الآمن. وقال الشيخ السحيم إن الحادث الأليم الذي وقع أمس هو جرم عظيم وفساد في الأرض وسفك للدماء ويراد به زعزعة الأمن وتشتيت الصف ولذلك يخسأ المجرمون المرجفون وعملاؤهم وليخسأ منكر الجميل وجاحد النعمة ممن يتلقون تعليماتهم من أعداء الخارج من أجل إيقاظ الفتنة وزعزعة الأمن وإشاعة الاضطرابات في هذه البلاد المباركة.
وبين السحيم أن الأمن الذي نعيشه ونتفيأ ظلاله مسؤوليتنا جميعاً، وهو خط أحمر، فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، مؤكداً على ضرورة تقوية التماسك بين أفراد الشعب والقيادة والوقوف بجانب البعض للتصدي لأي محاولة يراد العبث بأمننا أو محاولة زرع الطائفية بين المواطنين .
وأبان القاضي بالمحكمة الإدارية بمكةالمكرمة بأن هناك أجندات خارجية تسعى لزرع الفتنة ونشر الفوضى مطالباً بعدم الالتفات لوسائل التواصل الاجتماعي التي تسعى لذلك، وضرورة البعد عن المهاترات وترك مهمة كشف الحقائق للجهات الأمنية التي تملك القدرات الهائلة للتعامل مع مثل هذه الأحداث.
