دان الداعية الشيخ الدكتور غازي الشمري، الجريمة الإرهابية التي وقعت في بلدة القديح بصلاة الجمعة وراح ضحيتها 21 شخصاً وإصابة 102 آخرين، واصفاً إياها بإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء. وقال الشيخ الشمري ل"سبق": الأحداث الإرهابية التي شهدتها هذه البلاد، أخيراً وكان آخرها تعرض اليوم مدينة جازان إلى سقوط مقذوفات عسكرية راح ضحيتها طفل وإصابة 3 آخرين، وغيرها من أنحاء وطننا الكبير في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، وما حدث بصلاة الجمعة اليوم في بلدة القديح هي أعمال تختلف في طرق تنفيذها ولكنها تمثل أعمالاً إرهابية، لا يقرها دين ولا مجتمع، هدفها زعزعة أمن وطننا وخلق الفتن ونقل الصراعات من هناك إلى هنا، إلا أنها فشلت وواجهت قوة في ترابط المجتمع وتلاحمه ووقوفه صفاً واحداً في وجه كل عابث بأمننا وبلادنا.
واختتم الشيخ الشمري: مجتمعنا وهو مجتمع الألفة والوئام وديننا هو دين السماحة والسلام، ومن خلال حادثة القديح قد خيّب اللهُ تعالى أمل الحاقدين في تحقيق أهدافهم السوداء لزرع الفتنة، والتحريض، والشحن العاطفي بين أبناء الجسد الواحد، فشعب هذا الوطن لا تهزّ لُحمته مثل هذه الأعمال الإجرامية، وهو أكبر مما يتخيل هؤلاء المجرمون من أن تنال هذه الجرائم الإرهابية من ألفته، وسِلمه الاجتماعي .