يؤدّي 500 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية اختبارات الفصل الدراسي الثاني عند الساعة السابعة من صباح الأحد المقبل، ويدرسون في 2069 مدرسة متوسطة وثانوية للبنين والبنات نهارية وليلية حكومية وأهلية في مدينة الرياض ومحافظات الدرعية ورماح وثادق وضرما والمزاحمية وحريملاء والمراكز التابعة لها. وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض المكلف محمد بن عبدالله المرشد أن الإدارة أنهت جميع الاستعدادات لامتحانات نهاية العام، واكتملت الترتيبات الخاصة بذلك بما يضمن انسيابية الامتحانات في جو هادئ ومريح وتوفير كل السبل التي يمكن أن تسهل للطلاب والطالبات أداء الامتحانات بيسر وسهولة، حيث إن الاختبارات تمثل الصورة الحقيقية لانعكاس جهود الإدارة في الميدان.
وأشار "المرشد" إلى أن الإدارة أكدت على جميع العاملين في المدارس توفير البيئة المناسبة لإجراء الاختبارات للطلاب والطالبات، داعية الأسر إلى مساندة الإدارة والمدارس من خلال تهيئة الأجواء للطلاب ودعمهم بكل السبل.
من جانبه كشف مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حمد الشنيبر أنه قد تم تخصيص 81 عيادة طبية للإشراف الصحي على الطلاب والطالبات أثناء الاختبارات ضمن برنامج الإشراف الصحي على لجان الاختبارات تحت شعار "امتحان بصحة وأمان"، منها 45 عيادة للبنين، و36 عيادة للبنات موزعة على المجمعات المدرسية المتوسطة والثانوية، وبيّن "الشنيبر" أن هذه العيادات تشمل مشرفاً صحياً وعيادة متكاملة للتدخل الصحي السريع والمبكر في الحالات الطارئة.
وأشار مدير الاختبارات والقبول أيمن بن محمد الركبان إلى أن عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات من المرحلتين المتوسطة والثانوية النهارية والليلية والحكومية والأهلية 268020 طالباً، منهم 135530 طالباً بالمرحلة المتوسطة يدرسون في 603 مدارس حكومية وأهلية نهارية وليلية، و132490 طالباً من المرحلة الثانوية يدرسون في 439 مدرسة حكومية وأهلية نهارية وليلية.
وذكرت مديرة إدارة الاختبارات والقبول بتعليم الرياض المكلفة جميلة الشلهوب أن عدد الطالبات المتقدمات يبلغ 235679 طالبة يدرسن في 1026 مدرسة متوسطة وثانوية حكومية وأهلية نهارية وليلية، منهن 122593 طالبة في المرحلة المتوسطة يدرسن في 577 مدرسة و113086 طالبة يدرسن في 450 مدرسة ثانوية منهن (28610) طالبة في الصف الأول الثانوي ممن طُبِق عليهن النظام الفصلي الجديد للتعليم الثانوي، وتم تقسيم العام الدراسي في المرحلة الثانوية إلى فصلين مستقلين "نظام المقررات والنظام الفصلي"، كذلك سيدرج نظام نقل المواد المتعثر فيها في المرحلة الثانوية، إضافة إلى ذلك سيُجرَى اختبار البديل للطالبات المتعثرات في موعد لا يتجاوز أسبوعين من بداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي القادم، وهناك فرق بين الطالبة المكملة والطالبة المتعثرة، فالطالبة المكملة هي التي تدخل الدور الثاني، أما الطالبة المتعثرة تدخل الاختبار بداية العام الدراسي.
وأوضحت "الشلهوب" أن هناك اختلافاً بين اختبار الدور الثاني، واختبار مواد التعثر، فالدور الثاني مختص بالمواد التي لم تجتزها الطالبة في (اختبار نهاية المستوى) الدور الأول، أما التعثر فيكون في بداية العام الدراسي للمواد التي تعثرت بها الطالبة في الدور الثاني للمستويين.
وقالت: يجب الحصول على درجة 20% في ورقة الإجابة في الاختبار التحريري في نهاية العام بالنسبة للنظام الفصلي حتى تجتاز الطالبة.
وأكدت "الشلهوب" أن النجاح بالتجاوز في المرحلتين المتوسطة والثانوية تم إلغاؤه، وختمت حديثها بأن يوفق الرحمن الطالبات في أداء الاختبارات، وأن تمر عليهن فترة الاختبار بيسر وسهولة؛ ليصبحن عُدّة للوطن والمجتمع.
من جانب آخر أكدت مديرة إدارة خدمات الطلاب البندري القريني على جاهزية المدارس فيما يخص النقل المدرسي والمقاصف، حيث تم التنسيق مع متعهدي النقل العام ومتعدي نقل التربية الخاصة، ومتعهدي نقل طلاب الإعاقة الحركية، ومتعهدي نقل طلاب وطالبات القرى والهجر بالتأكيد على سائقي الحافلات أهمية إحضار الطلاب والطالبات قبل بدء الاختبارات بوقت كافٍ، والالتزام بنقل الطلاب والطالبات لمنازلهم وفقاً لمواعيد الخروج المقررة في فترة الاختبارات، كما نبّهت السائقين إلى وجوب التأكد من خلوّ الحافلات من الطلاب والطالبات بعد نزولهم منها، كما أكدت على المتعهدين الحرص على نظافة الحافلات وصيانتها والتأكد من جاهزيتها للعمل قبل بدء الاختبارات، علاوة على أن الإدارة قد سعت إلى تأمين سائقين وأسطول احتياطي من الحافلات؛ تحسباً لأي طارئ.
أما ما يخص التغذية والمقاصف فقد أكدت الإدارة في تعميم وُجّه للمدارس وللشركة المسؤولة عن مشروع التغذية المدرسية وللمتعهدين بأهمية صيانة الثلاجات والمكيفات داخل المقاصف قبل الاختبارات، وتهيئة المقاصف من نظافة وتنظيم وترتيب.
وحثّت "القريني" على الالتزام بمواعيد إحضار المواد الغذائية باكراً، بحيث تكون في متناول الطلاب قبل بدء الاختبار، مع التأكيد على فتح المقصف طيلة اليوم الدراسي وتوفير المشروبات الباردة ومياه الشرب وكفاية المواد الغذائية في هذه الفترة، كما أكدت التعاميم أهمية كفاية عدد البائعين في المقاصف المدرسية.