طالبَ المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني ملاك ومالكات المدارس الأهلية، بالاعتماد على الجانب التقني للتعليم. وقال: المدارس الأهلية قادرة بإمكانياتها وعزيمة القائمين عليها من إدخال العنصر التقني كعامل أساسي في الموقف التعليمي مما يساعد على الرقي وتحقيق التميز والجودة.
وأشار الدكتور الشمراني إلى أهمية أن تتبنى المدارس الأهلية والأجنبية مبادرات وتجارب تدوم وليست وقتية، مؤكداً على ضرورة أن يكون لدى مالكي ومالكات المدارس توجه لإقرار برنامج منح دراسية للمتميزين والمتميزات بالنسبة لا تزيد عن 5% كمبادرات تدعم المدارس والطلاب والطالبات.
جاء ذلك خلال لقاء المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني بملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وذلك بحضور مساعديه لتعليم البنين عبدالرحمن الصخيري وتعليم البنات عزة العوفي، ومديري إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالإدارة حسن العوفي، وسعدية الغشمري.
وتضمن اللقاء عرضاً لمساعد المدير العام لتعليم البنين عبدالرحمن الصخيري عن الدور المناط بالتعليم الأهلي باعتباره شريكاً في العملية التعليمية ورائداً مهما في دعم الاستثمار في العقول، وتطرق إلى المنجزات التي حققتها الإدارة العامة للتعليم بالتعاون مع المدارس الأهلية والأجنبية في تنفيذ الأوامر الملكية في دعم رواتب المعلمين والمعلمات وتطرق إلى النسب المشرفة التي حققتها المدارس في السعودة.
كما تحدثت المساعدة لتعليم البنات عزة العوفي عن الأدوار المحورية التي يضطلع بها التعليم الأهلي والأجنبي باعتباره استثماراً في العقول.
وأشادت بالدور الذي تبذلها المدارس الأهلية والأجنبية لتحقيق السعودة وطالبت بالعمل سوياً لجعل المدارس الأهلية بيئات جاذبة.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً إحصائياً عن التعليم الأهلي والأجنبي، كما قدمت شركة كلاسيرا لتقنية التعليم عرضاً لأبرز الابتكارات التقنية في مجال التعليم والتعلم.
من جانبه تحدث المهندس يوسف الشافي نيابةً عن مالكي ومالكات المدارس الأهلية عن تطلعات المستثمرين نحو تحقيق التميز والجودة وما يعترض المستثمرين من صعوبات.