افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ"- بحضور وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجمهورية جيبوتي "آدم حسن آدم"، أمس الثلاثاء-؛ "مسجد جاشامالي" في "جيبوتي". وقد ألقى الوزير "الشيخ صالح آل الشيخ" كلمة افتتح بها المسجد، قائلاً: بعون الله وتأييده وتوفيقه وإكرامه؛ نفتتح هذا المسجد الكبير، بل المركز الإسلامي المتنوع الخدمات، مسجداً ومعهداً لإعداد الدعاة.
وقال: إن هذا المسجد يأتي ضمن الأعمال المباركة والجهود التي قامت وتقوم بها المملكة العربية السعودية، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله- في الأماكن التي يحتاج إليها المسلمون في كل مكان من العالم، ولما لجمهورية جيبوتي من منزلة خاصة؛ فقد حظي هذا المسجد باهتمام في بنائه وسعته وتنوعٍ في جنباته وتكلفته العالية.
ووجه بهذه المناسبة الشكر لفخامة الرئيس "إسماعيل عمر جيله" رئيس جيبوتي، ودولة رئيس الحكومة، ووزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف؛ على الدعم الذي لمسناه في أداء الرسالة الإسلامية، وبناء بيوت الله- جل وعلا في كل مكان من جيبوتي، ونسال الله أن يقوم هذا المسجد برسالته العبادية، ورسالته التعليمية، ورسالته الاجتماعية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
وفي ختام كلمته أعرب الوزير "الشيخ صالح آل الشيخ" عن شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي، ومكتب الملحق الديني، وجميع الذين أسهموا في إنجاح هذا المشروع الإسلامي، وغيره من المشاريع، مؤكداً أن هذه المشاريع نتيجة لتعاون جهات متعددة وأفراد متعددين يحملون هم إيجاد مشاريع إسلامية ودعوية بقوة وجد واجتهاد؛ مما سيكون له الأثر الكبير في المشاريع المستقبلية بإذن الله.
من جانبه قال وزير الشؤون الإسلامية والثقافة "آدم حسن آدم" في كلمته: إن هذا المسجد الكبير يعتبر هدية من المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى الشعب الجيبوتي؛ حيث يعد مركزاً إسلامياً متنوعاً، رافعاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على كل ما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات ودعم لبلاده في جميع المجالات.
وشهد حفل افتتاح المسجد لفيف من أعضاء السلك العربي والإسلامي المعتمدين في جيبوتي، ومدير مكتب الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية "الشيخ هادي حكمي".