شهد يوم أمس تطورات متلاحقة في العمليات العسكرية باليمن، حيث شنّت طائرات التحالف، الثلاثاء، غارات عنيفة قرب العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مستودعات أسلحة للحوثيين في مناطق جبلية، حيث تتمركز صواريخ ودبابات ومدفعية. ونقلت فضائية "سكاي نيوز عربية" عن مصادر يمنية أن الغارات دمّرت منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي سنهان في صنعاء، واستهدفت مواقع تابعة للحوثيين في معقلهم بمحافظة صعدة وحجة، وتجمعات للقوات المتحالفة مع الحوثيين في مدينة إب جنوبصنعاء.
ومن جهة أخرى، أغارت طائرات التحالف على تجمعات الحوثيين وقوات حليفهم "صالح"، في مقر اللواء 15 مشاة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوبي اليمن، مساء الثلاثاء.
وفي موازاة الغارات الجوية، دمّر مقاتلو المقاومة الشعبية في مدينة الضالع (جنوب) دبابة للحوثيين في مقر اللواء 33.
وشهدت الضالع في وقت سابق قصفاً من الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها.
وفي محافظة الجوف شرقي البلاد، اشتبك مسلحو الحوثيين مع مقاتلي المقاومة الشعبية، وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن عدداً من الجرحى سقط نتيجة قصف عشوائي شنّه الحوثيون على مناطق متفرقة من المحافظة وضواحيها.