كشفت صحيفة "دي قاردين" البريطانية أن الجهات الأمنية الفرنسية كانت على علم بهوية بعض المتهمين في عملية السطو المسلح الذي استهدف أحد المواطنين السعوديين العام الماضي وهو في طريقه إلى مطار لوبورجيه شمال باريس. وأضافت الصحيفة بأن تأخير الشرطة إعلان أو اعتقال المتهمين المعروفين جاء لعدم وجود أدلة كافية تدين الجناة؛ ما لزم استمرار العمل على متابعتهم ومتابعة ملفاتهم الإجرامية وحساباتهم البنكية وتعاملاتهم المالية بسرية تامة؛ وذلك لجمع أكبر قدر من الأدلة التي تدينهم.
وأشارت إلى أن الشرطة ستُصدر بياناً مفصلاً خلال أيام عن هوية المتهمين وأسباب تأخير اعتقالهم ومعلومات عن السيارة والمبالغ المسروقة من المواطن السعودي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت أمس أنها اعتقلت 11 شخصاً، ووضعتهم رهن التحقيق للاشتباه بمشاركتهم في عملية السطو المسلح الذي تعرض له مواطن سعودي العام الماضي وهو في طريقه إلى مطار لوبورجيه شمال باريس.
وهاجمت مجموعة مسلحة، تضم رجالاً ملثمين ومسلحين بمسدسات، في منتصف أغسطس الماضي سيارة مستأجرة من نوع مرسيدس، وتم إجبار سائقها على الترجل وسرقة السيارة والأمتعة الموجودة فيها، وبعضها أمتعة ثمينة.
وأوضحت السفارة حينها أنها باشرت الحادث بعد أن تلقت اتصالاً من المواطن المعني، وتعاملت مع الأمر وفق ما تقتضيه الأنظمة والقوانين، وساعدت المواطن حتى غادر فرنسا، وتابعت القضية مع الجهات الأمنية الفرنسية.