"أين أذهب أنا وأولادي العشرة، ثمانية ذكور وبنتان؟ لا أستطيع دفع حق وريثَيْ زوجي في حقهما من البيت الذي أسكن فيه أنا وأولادي بعد وفاة زوجي، والمعاش بالكاد يكفي المتطلبات الأساسية؛ حيث يبلغ 2700 ريال. لا أنكر أنه حقهما الشرعي، ولكن أين أذهب؟". بهذه الكلمات بدأت "أم إبراهيم" قصتها في اتصال هاتفي مع "سبق"، مطالبة بحل مشكلتها، التي بدأت بعد وفاة زوجها؛ حيث لجأ وريثا زوجها إلى المحكمة مطالبين بحقهما في البيت الوحيد الذي تقطن فيه. وتقول أم إبراهيم: "تُوفي زوجي تاركاً لي عشرة أبناء وبيتاً نعيش فيه ومعاشاً لا يكاد يفي بمتطلباتنا الأساسية؛ فقدره 2700 ريال. ونظراً إلى أن هناك وريثان لزوجي، هما أم زوجي وابن من زوجة أخرى، فقد طالبا بحقهما في الميراث، وهو البيت، وقاما برفع دعوى للمطالبة بالميراث في المحكمة، التي قضت بحق الأم بمبلغ 87500 ريال، والابن ب54600 ريال، أي مطلوب مني دفع 142 ألف ريال حق الميراث في البيت لوالدة زوجي وابنه، وأنا لا حيلة لي ولا إمكانات حتى أدفع هذا المبلغ، وإذا قمت ببيع المنزل وإعطائهما حقهما فأين أذهب؟ وأين أعيش أنا وأولادي وبناتي العشرة؟ لقد أرسلت طلبات استعطاف لعدد من المسؤولين ورسائل وشكاوى بحالتي، وأنا أهيب بأهل الإحسان مساعدتي؛ حتى أعيش في المنزل الذي يجمعني وأبنائي وبناتي ولا نتشرد إذا قمنا ببيعه".