أكدت رئاسة الجمهورية اليمنية أن السفينة الإيرانية المتجهة إلى اليمن اقتربت من المياه الإقليمية اليمنية في محاولة منها لاستفزاز قوات التحالف، ولكسر الحظر. وأوضحت في تصريح خاص ل"سبق" أن هناك شكوكاً أن السفينة هي أحد ألاعيب إيران، وأنها تحمل أسلحة وأجهزة اتصال لدعم الحوثي وأعوان المخلوع صالح، وخصوصاً مع إصرار الجانب الإيراني على رفض تفتيشها أو التنسيق مع الأممالمتحدة.
وحول مصيرها في حال أصرت على موقفها أكدت رئاسة الجمهورية أن هذا الشيء يقرره التحالف الذي كُلف من قِبل الحكومة الشرعية بعمل حظر جوي وبحري وتفتيش أي طائرة أو سفينة في طريقها إلى اليمن.
الجدير بالذكر أن السفينة الإيرانية التي ادعت أنها محمَّلة بمساعدات إنسانية تبحر باتجاه ميناء الحديدة غرب اليمن دون تصريح من الحكومة اليمنية وقوات التحالف؛ إذ حذّر مسؤول عسكري إيراني كبير الولاياتالمتحدة من اعتراضها؛ وهو ما زاد الشكوك حول حقيقة ما تحمله، وأنها قد تكون تحمل أسلحة وأجهزة اتصال لدعم المقاتلين الحوثيين المنقلبين على الشرعية.