أعلنت "100" شركة ومؤسسة و"50" أسرة منتجة مشاركتها في معرض المرأة السعودية الثاني الذي ترعى فعالياته حرم أمير منطقة مكةالمكرمة، الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود، خلال الفترة 17-21 مايو المقبل بمركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة، وبحضور كوكبة من الأميرات وزوجات القناصل وسيدات الأعمال ورؤساء مجالس إدارات البنوك والشركات. ويستهدف المعرض، الذي تنظّمه جمعية الإيمان للخدمات الاجتماعية ورعاية مرضى السرطان، بالتعاون مع مؤسسة فور إم لتنظيم المعارض، أكثر من "20" ألف سيدة خلال أيامه الخمس، ويخصّص ريعه بالكامل لصالح مرضى السرطان. كما يُنتظر أن يوفّر المعرض مئات الفرص الوظيفية في القطاع الخاص والشركات الكبرى والبنوك للفتيات المؤهّلات. وعبّرت رئيسة جمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان الجوهرة العنقري عن سعادتها برعاية الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود، حرم أمير منطقة مكةالمكرمة، لهذا الحدث النسائي الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، مثمّنة الدعم الرسمي الكبير الذي يحظى به معرض المرأة السعودي لدعم الأسر المنتجة، والتعريف بأعمالها ونشاطاتها، والمشاركة في تسويق منتجاتهم. وأشارت بأن الجمعية تنظّم المعرض للمرة الثانية لتقديم الخدمات غير الربحية التي تحتاجها منطقة مكةالمكرمة، مشيرة إلى أن جمعية الإيمان تسعى إلى تقديم خدمات الرعاية الطبية والتأهيل الاجتماعي لمرضى السرطان، وكل ما من شأنه التخفيف عنهم ومعالجتهم، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع؛ للوقاية من أضرار هذا المرض الخبيث، وتقديم خدمات مساندة للمحتاجين ولمرضى السرطان وذويهم على شكل مساعدات وخدمات اجتماعية، والقيام بالأبحاث والدراسات العلمية لدعم برامج مكافحة السرطان والوقاية منه، وإقامة أسابيع العمل الاجتماعي والأسواق الخيرية؛ للتعريف بأنشطة وخدمات الجمعية وتنمية مواردها. ومن جانبها، أوضحت مايا حلفاوي، المدير العام لمؤسسة الفور إم لتنظيم المعارض والخدمات التجارية، أن المعرض يهدف إلى تحقيق المسؤولية الاجتماعية للجهات الراعية تجاه المجتمع، والتعريف بمنتجات وخدمات الشركات المشاركة، وتوعية المرأة في مجال تنمية قدراتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وكذلك وضع بعض البرامج المشتركة التي تخدم سيدات الأعمال بالمملكة بصورة خاصة. وشدّدت على أن أهم أهداف المعرض هو التأكيد على المستوى الذي وصلت له المرأة السعودية وكفاءتها في مجال الإنتاج والأداء الوظيفي وإنتاجها الحرفي، وإنشاء حلقة وصل وشبكة تجمع بين سيدات الأعمال، وتفعيل دور المرأة الاقتصادي وزيادة مساهمتها في ضخ رؤوس الأموال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وكشفت عن أن الباب مفتوح أمام الشركات التجارية الراغبة في رعاية المعرض، حيث سيحظى المعرض بمشاركة الشركات التي تقدّم خدمات للمرأة وسيدات الأعمال، وكذلك مكاتب التوظيف، ومراكز التدريب النسائية، وسيدات الأعمال، والإشراف الاجتماعي، والغرفة التجارية الصناعية، والجامعات والكليات الحكومية والأهلية، وجهات متخصصة في تقديم الخدمات والمنتجات الصحية، والجمعيات الخيرية.