} أعلنت 100 شركة ومؤسسة و50 أسرة منتجة مشاركتها في معرض المرأة السعودية الثاني الذي ترعاه حرم أمير منطقة مكةالمكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبد الله آل سعود في مايو المقبل، بحضور صاحبات السمو الملكي الأميرات وزوجات القناصل وسيدات الأعمال ورؤساء مجالس إدارات البنوك والشركات. ويستهدف المعرض الذي تنظمه جمعية الإيمان للخدمات الاجتماعية ورعاية مرضى السرطان بالتعاون مع مؤسسة فور ام لتنظيم المعارض أكثر من 20 ألف سيدة خلال أيامه الخمس، ويخصص ريعه لصالح مرضى السرطان بعد النجاح الذي حققه معرض المرأة الخليجية الأول الذي عقد قبل عامين، كما ينتظر أن يوفر المعرض مئات الفرص الوظيفية في القطاع الخاص والشركات الكبرى والبنوك للفتيات المؤهلات. وعبرت الجوهرة العنقري رئيسة جمعية الإيمان للخدمات الخيرية عن سعادتها برعاية صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبد الله آل سعود حرم أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا الحدث النسائي الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، مثمنة الدعم الرسمي الكبير الذي يحظى به المعرض لدعم الأسر المنتجة والتعريف بأعمالها ونشاطاتها، والمشاركة في تسويق منتجاتهم. وأشارت الى أن الجمعية تنظم المعرض للمرة الثانية بهدف تقديم الخدمات التي تحتاجها منطقة مكةالمكرمة دون أن يكون هدفها الحصول على الربح المادي، مشيرة إلى أن جمعية الإيمان تسعى إلى تقديم خدمات الرعاية الطبية والتأهيل الاجتماعي لمرضى السرطان وكل ما من شأنه التخفيف عنهم ومعالجتهم ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع للوقاية من أضرار هذا المرض الخبيث وتقديم خدمات مساندة للمحتاجين ولمرضى السرطان وذويهم على شكل مساعدات وخدمات اجتماعية والقيام بالأبحاث والدراسات العلمية في سبيل دعم برامج مكافحة السرطان والوقاية منه، وإقامة أسابيع العمل الاجتماعي والأسواق الخيرية للتعريف بأنشطة وخدمات الجمعية وتنمية مواردها. من جانبها، قالت مايا حلفاوي المدير العام لمؤسسة الفور أم لتنظيم المعارض والخدمات التجارية: يهدف المعرض إلى تحقيق المسئولية الاجتماعية للجهات الراعية تجاه المجتمع، والتعريف بمنتجات وخدمات الشركات المشاركة، وتوعية المرأة في مجال تنمية قدراتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وكذلك وضع بعض البرامج المشتركة والتي تخدم سيدات الأعمال بالمملكة العربية السعودية بصورة خاصة. وشددت على أن أهم أهداف المعرض التأكيد على المستوى الذي وصلت له المرأة السعودية وكفاءتها في مجال الإنتاج والأداء الوظيفي وإنتاجها الحرفي، وإنشاء حلقة وصل وشبكة تجمع بين سيدات الأعمال، وتفعيل دور المرأة الاقتصادي وزيادة مساهمتها في ضخ رؤوس الأموال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتوقعت حلفاوي أن يزيد عدد الحضور عن 20 ألف سيدة وفتاة بهدف تعريف المجتمع بنشاطات سيدات الأعمال، وتنمية الموارد المالية للفئة المستهدفة وذلك لدعم علاج مرضى السرطان.