أكد قائد قوات الطوارئ بالمملكة اللواء خالد قرار الحربي، أن الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وزيراً للدفاع، يؤكد سلاسة انتقال السلطة، وهذا ما دأبت عليه المملكة منذ عهد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله. وأضاف اللواء "الحربي" ل"سبق" أن "المحمديْن" يتميزان بقدرات كبيرة ومميزة في المحافظة على مكانة المملكة عالمياً وعربياً؛ فَهُمَا من مدرسة الأمير نايف بن عبدالعزيزرحمه الله، والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وختم "الحربي" حديثه قائلاً: إن كل منسوبي قوات الطوارئ يبايعون ولي العهد وولي ولي العهد، ويتعهدون بالمحافظة على أمن المملكة، وأن يكونوا درعاً حصيناً ضد كل معتدٍ، وسيكونون على السمع والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله.