أشاد أساتذة جامعة شقراء بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مؤكدين على أن القرارات جاءت محققة لمصلحة الوطن والمواطن. وقال وكيل الجامعة الدكتور طلال الشريف " إن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه منذ توليه مقاليد الحكم، تؤكد مدى بعد النظر الذي يتمتع به رعاه الله وسعيه الدائم لإشراك جيل الشباب في الحكومة وذلك للاستمرار في بناء هذا البلد المبارك".
وأضاف قائلاً " جاء قرار اختيار الأمير محمد بن نايف وليّاً للعهد، واختيار الأمير محمد بن سلمان وليّاً لولي العهد مع مجموعة من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، لما يتمتعان به -حفظهما الله- من النظرة الثاقبة والتفاني في العمل، وقد تمكنا من صناعة تاريخ مشرف لهما من خلال إنجازات كبيرة في فترة وجيزة".
وتابع " نسأل الله تعالى أن يوفق القيادات التي اختارها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليكونوا خير من يكمل مسيرة النماء والحفاظ على مقدرات المملكة وتنميتها، وإننا نبايع قيادتنا الحكيمة ونعاهدهم على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يديم على وطننا وشعبه أمنه واستقراره في ظل القيادة الرشيدة".
من جانبه قال مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية لكليات الدوادمي وعفيف الدكتور أحمد بن محمد اليحيى " إن قرارات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تنم عن فكر تطويري يعزز المسيرة التنموية التي انتهجها حفظه الله ".
وأضاف " بهذه المناسبة أهنئ ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على ثقة خادم الحرمين الشريفين فيهما ".
وقال عميد كلية التربية بشقراء الدكتور يوسف الهويش " نجدد البيعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويوفق ولي أمرنا الملك سلمان على هذه الخطوة المباركة التي تميزت عن غيرها باختيار القيادات الشابة والواعية والتي تستوعب كثيراً من المستجدات ولديها القدرة على التعامل مع الأحداث تحت مدرسة القيادة الكبرى " .
وقال الدكتور سامي بن أحمد الخياط عضو هيئة التدريس في كلية التربية بالدوادمي " بالرغم من كل الظروف والأحداث الجسيمة التي تمر بدول المنطقة، فإن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة متئدة في العطاء والبناء، والاستقرار".
وأضاف " قرارات خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، من القرارات التاريخية التي ستخلد في مناقب التاريخ السعودي الحديث".
وتابع " هذه القرارات تدل على حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبعد نظره، وحسن اختياره في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المعاصرة، فلكل من سمو الأميرين من الصفات والإنجازات التي تؤهلهما لتولي المناصب التي أسندت إليهما، وكل الشعب السعودي فخور ومسرور بتعيين سموهما، ومستبشر بالخير واليمن والمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار لبلادنا الغالية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.