رفع مدير جامعة شقراء د. خالد بن سعيد أطيب التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- على قراراته الملكية الحكيمة، والتي تعد نقلة نوعية في عملية الإصلاح التي يقودها لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين. كما تقدم بالتهنئة وخالص الدعاء بالتوفيق والسداد لصاحبي السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، وأضاف أننا نبايع ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يعينهما على مسؤولياتهم الجسام. وأشار د. ابن سعيد أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وثقة خادم الحرمين الشريفين والتي لم تأت إلا من خلال دوره الكبير في إحلال الأمن والأمان وإسهاماته الكبيرة البارزة في إدارة دفة أركان البلاد والخروج بها من دوائر تربصات الأعداء وقواد الإرهاب، ولعل التقدير الذي يحظى به الأمير محمد بن نايف لم يعد قاصرًا داخل البلاد بل بات جليًا حاضرًا في المشهد العالمي، فتؤكد جميع الصحف العالمية على أنه رجل الداخلية الأقوى وقائد أكبر حملة عالمية لمكافحة الإرادة. وأضاف مدير جامعة شقراء أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد لم يأت من فراغ، حيث شهدت عاصفة الحزم التي عصفت بقلوب المتربصين من الحوثيين والخائنين وأوصلت رسالة عالمية لكل من يخطر بباله التعدي على حدود المملكة، وأن أمن المملكة وأمانها خطٌ أحمر لا يمكن الاقتراب منه، مؤكدًا أن سموه أهلًا لهذه الثقة ومحل أمان واطمئنان من القيادة الرشيدة ومواطني البلاد. وأكد د. ابن سعيد أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تمثل رافدًا مهما لدعم تقدم البلاد نحو مزيد من التنمية والرخاء، إذ لم تقتصر الأوامر على الجوانب التنظيمية فقط بل تعدتها للإصلاحات الإستراتيجية لتعزيز خطط التنمية للمرحلة القادمة. وفي الختام، رفع مدير جامعة شقراء أكفه بالدعاء بأن يديم الله العلي القدير نعمة الأمن والأمان على بلاد الحرمين ومهبط الوحيين، وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الكريم وسمو ولي ولي العهد الأمين، وأن يؤيدهم بنصره ويمدهم بعونه، وأن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه خير البلاد وصلاح العباد.