شنَّ الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور رياض بن محمد المسيميري هجوماً عنيفاً على لاعب نادي الهلال الروماني "رادوي"، وطالب بمحاكمته لإساءته إلى زملائه اللاعبين، وبخاصة ما بدر منه تجاه زميله اللاعب حسين عبد الغني، وتلفظه عليهم بالسب والشتم، وسلوكياته غير المقبولة، وإظهاره الصليب الذي وضعه على يدَيْه وتقبيله أمام الجماهير إن ثبت عليه ذلك ؛ ما يخالف نظام السعودية المعمول به. وطالب المسيميري الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بإحالة لاعب نادي الهلال الروماني "رادوي" إلى المحكمة الشرعية للنظر في تصرفاته وما بدر منه تجاه زملائه اللاعبين من سلوكيات غير مقبولة دينياً وخُلُقياً، وإبعاده عن السعودية "كفاً لأذاه ودفعاً لشره، وحتى لا يغتر بتصرفاته أبناء المسلمين وشبابهم". وقال المسيميري إن تعليق هذا اللاعب صليب النصارى في يدَيْه وتقبيله الصليب أمام جماهير المشاهدين أمرٌ بالغ الخطورة، وفيه استهانة بمشاعر المسلمين وعقيدتهم و"مجاهرة بالوثنية في بلد التوحيد، ودعوة مبطنة للجمهور لتعظيم الصليب والإيمان بما اشتملت عليه عقيدة النصارى من الصلب والفداء، والتثليث وغيرها". وأضاف "علمنا أن اللاعب لم يُعلِّق الصليب أو يرسمه على يديه إلا بعد قدومه السعودية واحتفاء الجمهور به!". وأضاف المسيميري قائلاً: "لقد حذرنا مراراً من خطر وجود أمثال هذا اللاعب في بلادنا وبين شبابنا لما لوجودهم من المفاسد العقدية والأخلاقية و الاجتماعية على أبنائنا وبناتنا". وقال "ها نحن نرى هذا اللاعب الروماني يقذف أبناءنا في أعراضهم، ويتهمهم بالشذوذ وغيره مما تربى هو عليه في بلاده". مشيراً إلى أن "هذا الشيء من معدنه لا يُستغرب". وقال المسيميري: "عند السؤال عن هذا اللاعب (رادوي) بخاصة تبيّن لي كثرة سوابقه من الشتم والسب، ومحاولة الاعتداء على اللاعبين بالضرب والعنف، وهي تصرفات لا يجوز إقرارها حتى لا ينشأ عليها أولادنا تشبهاً بأمثال المذكور". كما أطالب الرئيس العام لرعاية الشباب بأهمية العناية بالشباب دينياً من خلال البرامج المدروسة والمحاضرات النافعة، وتحذير الجماهير من التعصب والمبالغة في التشجيع على حساب العقيدة والواجبات الشرعية والآداب الإسلامية.