اعتبر الدكتور أحمد السيف نائب وزير التعليم للتعليم العالي السابق أن البلاد تقف على عتبة حقبة زمنية جديدة بعد أن لامست الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين فجر أمس تطلعات المواطنين بتغييرات ستصب في مصلحة الارتقاء بالوطن لينهل المواطن من خيرات وطنه وينعم بمقدرات البلاد والخدمات التي تقدمها مختلف الوزارات. وقال الدكتور "السيف" إن قرارات خادم الحرمين الشريفين اشتملت على تطوير العمل في القيادة من توظيف أفضل الكفاءات الإدارية والميدانية بتعيين الأمير محمد بن نايف ولي للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد.
وأضاف أن الرجلين أثبتا كفاءتهما على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي، فالأمير محمد بن نايف نجح نجاحا باهرا في ملف الإرهاب والقضاء عليه، فيما قاد الأمير محمد بن سلمان وزارة الدفاع ونجح في إدارة أعمالها قبل أن ينجح بشكل كبير في إدارة ملف عاصفة الحزم، وإسهامه بشكل مباشر في الحفاظ على استقرار البلاد والدول المحيطة".
وتابع السيف أن المتمعن للقرارات الملكية يلمس بشكل واضح تركيزها على الاستمرار في تحقيق التنمية المستدامة للوطن بشكل أكبر من خلال رؤية جديدة تواكب العصر الجديد الذي يعيشه العالم من خلال إتاحة الفرصة للدماء الجديدة والشابة بقيادة البلد للمضي قدما في الوصول بها لمصاف الدول المتقدمة تنمويا واقتصاديا وعسكريا وعلميا.
وأكد السيف أن المواطنين يبايعون الأمير محمد بن نايف ولي للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد لأنهم يدركون جيدا الإنجازات الكبيرة التي حققها الأميرين خلال الفترة الماضية، ويتطلعون لتوالي الإنجازات التي تجير في نهاية المطاف للوطن والمواطن".