تواصل أجهزة الإنقاذ بالدفاع المدني لليوم الثاني على التوالي بحثها عن المفقودين المحتجزين تحت أنقاض قاعة المؤتمرات التي سقطت أمس وأسفر عنها مقتل 7 ونقل 6 للمستشفى وبقي اثنان يرجح أنهم توفوا وتبقى إخراج جثثهم. واستعان الدفاع المدني بفرقة الإنقاذ والكلاب البوليسية لإكمال عمليات البحث، وزار أمير القصيم يوم أمس المنومين من الضحايا بمستشفى بريدة بعد مشاركة الهلال الأحمر والقطاع الصحي بالمنطقة.
وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد إبراهيم أبا الخيل: "إن موقع الانهيار عبارة عن مبنى دائري (بهو) تحت الإنشاء تبلغ مساحة السقف المنهار (570م2) ووزنه (1250) طناً، وبعد تحديد عدد المحتجزين وحصر عمليات الإنقاذ في المواقع الموجودين بها، يجري العمل على إنقاذهم بمختلف وسائل الإنقاذ".
مضيفاً: "واتضح أن عدد المحتجزين (15) عاملاً من جنسيات باكستانية وهندية ومصرية، تم إخراج عدد (7) متوفين وعدد (6) مصابين تم نقلهم للمستشفى، في حين لا يزال البحث جارياً حتى إعداد هذا البيان عن شخصين محتجزين بالموقع".
وزاد: "عدد كبير من فرق وآليات ومعدات الدفاع المدني بالمنطقة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى فريق البحث والإنقاذ السعودي التابع للدفاع المدني الذي شارك بوسائل البحث (الكلاب البوليسية) إلى جانب عددٍ من الجهات الحكومية الأخرى".