يرقد الشاب السعودي خليفة بن مبارك العودة "18سنة" بمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز, في حالة صحية سيئة, مصاباً بنزيف في الدماغ, وكسر في الترقوة, ويحتاج لنقل على وجه السرعة بالإخلاء الطبي إلى مستشفى التخصصي بالرياض, بعد فشل محاولات نقله إلى مستشفى الملك فهد بالإحساء حيث لا توجد أسرّة, وأهاب والد الشاب بالمسؤولين وأهل الخير بسرعة نقل ابنه وإنقاذه, وبخاصة أنه لا يوجد أخصائي دماغ وأعصاب بالمستشفى المنوم بها. عن القصة يقول مبارك بن خليفة العودة والد الشاب, إن ابنه كان بصحبة زميله يستقلان سيارته على طريق الهفوف, وفي إحدى التحويلات على الطريق اختلت منه عجلة القيادة, فانقلبت السيارة, مما أدى إلى وفاة صديقه, ونقل ابني إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز في الإحساء في 10ربيع الأول الماضي, مصاباً بنزيف في الدماغ, وفي حالة غيبوبة, وانفجار في الطحال, وكسر في الترقوة, وأجريت له عملية إزالة الطحال, ولكن بقي على وضعه الذي يزداد سوءاً, لأنه لا يوجد أخصائي دماغ وأعصاب في المستشفى, ويتطلب نقله إلى مستشفى التخصصي في الرياض بواسطة الإخلاء الطبي بسبب سوء حالته. وأضاف "مبارك" قائلاً: لجأنا إلى الجهات المسؤولة التي تجاوبت مع شكوانا، وطلبنا نقله إلى مستشفى التخصصي، ولكن وصل الأمر إلى وزارة الصحة لاتخاذ قرار النقل وتدبير سرير له بمستشفى التخصصي، فكانت المفاجأة التي وقعت علينا كالصدمة بأنه "يبقى بمحله", وأهاب والد الشاب بالجهات المختصة بإنقاذ ابنه الشاب, وبخاصة أن حالته تتدهور بشكل سريع جداً, والحاجة إلى نقله لإجراء العمليات اللازمة له, مؤكداً أن ولاة الأمر -يحفظهم الله- فيهم الخير كله، وإنني واثق أنه سوف يستجاب لرجائي لإنقاذ ابني.