دشن وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، إلكترونياً بدء تنفيذ مشروعي إنشاء جسرين بطول 1 كيلومتر بتقاطع طريق الملك عبدالله "دائري الهفوف والمبرز" مع طريق مكةالمكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين بكلفة إجمالية تقدر ب 106 مليون ريال. وأكد الوزير أن هذه المشاريع تأتي ضمن منظمة المشاريع التي تنفذها أمانة الأحساء لتحقيق البنية التحية للحركة المرورية للمنطقة، والمنبثقة من دراسات وخطط مرورية أكدت أهمية تنفيذ مشروعات الجسور والأنفاق في التقاطعات الحيوية، إسهاماً في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير، ومنها هذين المشروعين.
ونوه لسعيه من خلال أعمال الوزارة للوصول إلى العمق الهدفي في الأداء النوعي والرسم التنموي والخدمي في العديد من المنجزات المختلفة، تحقيقا لتوجيهات القيادة الحكيمة - أيدها الله- والتي تنصب في خدمة الوطن والمواطن، بدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين، وولي ولي العهد، ومتابعتهم الدءوبة، وحرصهم الكبير في تقدم كل ما هو صالح للوطن.
وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية أن وزارة الشؤون البلدية والقروية أولت جل اهتمامها عبر الصور المثلى في تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والخدمية، مبيناً أنها تعد ركيزة أساسية وبنية تحتية لاستدامة التنمية الخدمية والتطويرية على مختلف الأصعدة.
من جهته؛ قدم أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، شكره وتقديره إلى الوزير لدعمه واهتمامه ومتابعته المستمرة لمشاريع الأمانة وخططها الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق مزيد من التطوير التنموي بالأحساء.
وأشار إلى أن هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبد الله "دائري الهفوف والمبرز " وقريبان من بعضها، الأمر الذي عزز في أن تكون الأعمال التنفيذية لهذين المشروعين في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ واحد.
وأفاد المهندس "الملحم" بأن المشروعان يعدان مكملان لما تقوم به الأمانة من مشاريع هامة للإسهام في إيجاد الحلول المرورية لتتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، وتسهيلاً لحركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند هذين التقاطعين، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة، ومراعاة الحلول المستقبلية التي من شأنها أن تخدم الأحساء على مختلف الأصعدة.
وذكر المهندس "الملحم" أن المشروعين يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبد الله "دائري الهفوف والمبرز"، لافتاً أنه تتم حالياً أعمال تطوير المرحلة الأولى لهذا الطريق لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً.
وبين أن طول المنشأة الخرسانية للجسرين1000متر تقريباً بعرض 26.3متر ويحتوي كل جسر على 3 مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من والى كافة طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة.
وأشار المهندس الملحم إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار أن الحركة المستقبلية الكثيفة سوف تكون باتجاه طريق الملك عبد الله "دائري الهفوف والمبرز" بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز لما يمثله هذا الطريق كرابط رئيسي بين شمال الإحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها، الاستفادة من كامل حدود الطرق القائمة والخدمات القائمة عليها.