استبعد والد الطالب السعودي خالد علي الدوسري، الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بالشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل أن يكون نجله البالغ من العمر 20 عاماً متورطاً في تلك القضية. ووفقا لتقرير أعده الزميل ناصر الحقباني ونشرته "الحياة"، قال إنه لم يلحظ أي تشدد في توجهات ابنه. وأضاف الدوسري أنه تمكن من التحدث إلى ابنه هاتفياً من داخل قاعة المحكمة التي مثل أمامها في 11 مارس الجاري، وناشده استنهاض وسائل الإعلام المحلية من أجل التعجيل بفرجه. وأكد أن ما تردد عن تدوينه أفكاراً إرهابية في جهاز الكومبيوتر الخاص به ليس صحيحاً، وأن المحققين لم يعثروا على شيء سوى إعجابه الشديد بممثلة أميركية! وقال علي الدوسري: إن المراقب الذي يعمل في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ويشرف على دراسة ابنه في الجامعة، لم يبد أية ملاحظات على ابنه من الجانب السلوكي أو أي نوع من المخالفات التي يرفضها النظام الأميركي". ولفت والد الدوسري إلى ان لائحة الاتهامات الموجهة إلى ابنه باطلة إذ تضمنت اللائحة الأولى خمسة اتهامات، منها استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل، ومحاولة استهداف الرئيس السابق جورج بوش، ونسف محطات للطاقة النووية والسدود، إلا أن هذه التهم الخمس تقلّصت إلى تهمة واحدة وهي حيازة سلاح للدمار الشامل". ولفت إلى ان لائحة الاتهام استبعدت ما ذكر عن مدوناته التي عثر عليها في جهازه الإلكتروني المحمول، وعن أفكاره الإرهابية، والمخططات التي زعم أنه كان يدونها. وقال والده نقلاً عن المحامي: إذا تم إثبات المدونات، والمخططات، فسيكون الأمر صعباً للغاية، ولكن ما عثر عليه في جهازه، تدوين إعجابه الشديد بإحدى الممثلات الأميركيات.