تلقّت والدة الطالب السعودي خالد الدوسري (22 عاماً)، الذي اتهمته محكمة أميركية بالإعداد لاستخدام سلاح للدمار الشامل، اتصالاً من ابنها المعتقل في السجون الأميركية، بالتنسيق مع محامي القضية، وقال لها خلال الاتصال: «لا داعي للقلق، فأنا بخير». وأوضحت والدته ل «الحياة» أن محامي القضية قام بالتنسيق معهم، وسُمح لخالد باتصال هاتفي مع أسرته استمر أربع دقائق، وأضافت: «متفائلون بالخير، في جلسة اليوم، لاسيما أن صوته خلال المكالمة طمأن كل أسرته». وشددت على أن ابنها بريء، وستثبت براءته، خصوصاً أن والده وشقيقه محمد يستعدان حالياً لإنهاء إجراءات التأشيرة الأميركية، استعداداً للسفر من أجل لقاء خالد في زيارة خاصة، بعد تكفّل وزارة الخارجية بمصاريف فريق المحامين الأميركيين ومصاريف وإجراءات سفر ذويه. من جانبه، استبعد والد الطالب السعودي خالد علي الدوسري، الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بالشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل، أن يكون نجله متورطاً في تلك القضية، وقال إنه لم يلحظ أي تشدد في توجهات ابنه. وأضاف الدوسري في اتصال مع «الحياة» أنه تمكّن من التحدث إلى ابنه هاتفياً من داخل قاعة المحكمة التي مثل أمامها في 11 آذار (مارس) الجاري، وناشده استنهاض وسائل الإعلام المحلية من أجل التعجيل بفرجه. وأكد أن ما تردد عن تدوينه أفكاراً إرهابية في جهاز الكومبيوتر الخاص به ليس صحيحاً، وأن المحققين لم يعثروا على شيء سوى إعجابه الشديد بممثلة أميركية!