تعيش أسرة حارس مدرسة نجد بحي الأجواد شرق جدة، المتوفى، المكونة من تسع فتيات وابنين، حالة من البؤس بسبب ضيق ذات اليد، ما حمل مدير تعليم جدة على التوجيه بعدم إخراجهم من السكن حتى يتوفر لهم سكن آخر. وصدرت توجيهات برعاية الأسرة من خلال لجنة رعاية الأيتام بالإدارة، فيما حرصت "سبق" على زيارة منزل العائلة ولقاء عدد من جيران المنزل الذين أجمعوا على حجم معاناة هذه العائلة المكلومة التي توفي عائلها.
وقال أحد الجيران، المواطن عبدالرحمن الشهري: "حارس مدرسة نجد توفي قبل أسبوع ونصف، وأصغر أطفاله يبلغ خمس سنوات، وهناك ابن عشريني لا يجد فرصة عمل وليس معه سوى شهادة الصف الثالث الابتدائي، وهناك ابنتان غير مضافتين في كارت العائلة".
وأضاف: "نحثّ أهل الخير على مساعدة هذه العائلة بتوفير السكن المناسب لها وتسهيل وظيفة للعائل الوحيد "الابن" ليكون قريباً من أسرته ويرعى أفرادها".
جدير بالذكر أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل يتابع شخصياً وضع أبناء حارس مدرسة نجد المتوفى، ويوجّه برعايتهم والاهتمام بهم.