حذر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، من مدّعي العلاج ب "الفصد" لما له من ضرر كبير قد يهدد حياة المتعالجين به، بالعديد من المخاطر والأمراض مثل النزيف والتهاب الوريد والكدمات وانتقال الأمراض الفيروسية مثل الإيدز والتهاب الكبد وغيرها، إضافةً إلى تعرض ممارسيها للمساءلة والملاحقة الجزائية، حال عدم وجود ترخيص. وجاء التحذير من تلك الممارسة بعد تداول مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمدّعي العلاج الذين يظهرون وبجانبهم مرضى ينزفون كميات كبيرة من الدم، دون مراعاة مدّعي هذه الممارسة بالمخاطر التي قد يتعرض لها المريض نتيجةً لذلك.
وأكد المركز حرصه على دعم ممارسات الطب البديل والتكميلي الآمنة والفعالة، محذراً في الوقت نفسه من مدّعي الطب البديل والتكميلي الذين يشكلون خطراً على صحة وسلامة أفراد المجتمع بكافة فئاته وهم: الذين يدّعون أنّ لهم إجابات لكل الأسئلة وعلاجات لكل الأمراض، ويدّعون أن علاجهم هو الوحيد الفعال، ويدَّعون كذلك أنّ لهم طرق سريعة بالشّفاء التام رافضين مشاركة غيرهم من الممارسين في عملية المعالجة.
وأشار إلى أنهم يبدون حرصهم على المال أكثر من حرصهم على الصحة والسلامة، ولا يحملون مؤهلاً معترفاً به أو ترخيصاً رسمياً من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، ويحرصون على الظهور الإعلامي واستخدام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لممارساتهم وأنفسهم.
يذكر أن بلدية الروضة تمكنت مساء أمس الأحد من الإطاحة بوافد من الجنسية الفلسطينية امتهن الحجامة للرجال والنساء بطريقة غير نظامية، وتمت مصادرة الأدوات وتسليمه لمركز شرطة الروضة.
وكان الوافد قد استأجر شقتين في عمارة سكنية بشارع الأمير بندر بن عبدالعزيز، وبدأ يمتهن الحجامة بطريقة غير نظامية، وجرى متابعة تحركاته حتى تمت مداهمة الموقع والإطاحة به.