قدَّم محمد الغامدي قصيدة وطنية، خاطب فيها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- احتفاء بمعركة "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة العربية السعودية بتحالف عشر دول عربية، ضد المليشيات الحوثية في اليمن. وذكر الغامدي جملة من الآثار الإيجابية التي ترتبت على عاصفة الحزم لنصرة إخواننا الأشقاء في اليمن، وقال : أسعدت سلمان بالغارات أمتنا وعمها فرح قد كنت مصدره باب الجهاد فتح منكم بعاصفة ويوم بدر عسانا أن نكرره أصدرت سلمان أمرك إذ به انطلقت صقورنا الخضر للحوثي تخبره أنا وطن أمن لا نسمح بزعزعته من هم نقطع بعون الله دابره وأننا أهل سلم في تعاملنا والسلم نسعى في الآفاق ننشره لكن إنْ همَّ صعلوك بدولتنا سوءاً فإنا كمثل العير ننحره وتخبرن علي المخلوع ثانية أنا أتينا بعاصفة نخيره يستسلمن ويقلع عن حماقته أو أننا في ثرى صنعاء نقبره لئن صبرنا على الحوثي في زمن فإننا بجميل الصبر نشعره بأننا أهل حلم في تعاملنا ومن يسيء إلينا سوف ننهره ونهرنا ليس أقوالاً نرددها بل بالقنابل من العلياء نمطره لقد صبرنا على الحوثي أزمنة وشره في المقابل كان ينشره يقول إنه يريد الخير في وطنه وشره معلن ما عاد يضمره أذناب فرس تعادي أهل ملتنا والدين بالقول لا بالفعل تظهره حثالة القوم تطمع في ثرى يمن تسعى على نهج إيران تسيره كم عاث عبدالملك في الأرض مفسدة لأنه لم يجد شهماً فيزجره لما تمادى عميل الفرس في صلفه وبات يرفض مجيئاً كي نحاوره وقف له خادم الحرمين حينئذ وأقسمن على يمن يطهره من شرذمة مارقة إيران تدعمها وتقبلن بما حلفه يقرره فشن في ليلة ظلماء عاصفة لعله من خلال القصف يجبره يرجع ذليلاً حقيراً عن مطامعه وإن يمانع بنار الحرب يصهره رفعت بالعاصفة سلمان رايتنا وحلفنا باتت الأعداء تحذره جمعت شمل العرب ليلاً بعاصفة في حلف قد سرنا والله مظهره أعدت سلمان للإسلام عزته والكفر عما قريب سوف نحصره أظهرت سلمان للأعداء هيبتنا وفعلكم سوف يبقى الجيل يذكره أسعدت سلمان بالغارات أمتنا وعمَّها فرح قد كنت مصدره باب الجهاد فتح منكم بعاصفة ويوم بدر عسانا أن نكرره هو الجهاد ولا شيء سيعدله إذا أردنا لدين الله نظهره وعندنا في كتاب الله موعظة من ينصر الله حقاً سوف ينصره نحن حماة الوطن شعب بأكمله إذا تبدى عدو الله ندحره كلٌّ يسابق إلى الجبهة يذود بها نحمي حمى بيت إبراهيم طهره مشكور يا كل من شارك تحالفنا ومن تغيب لعذر سوف نعذره والشكر موصول من أيد تحركنا ومن بدا يعترض إنا سنهجرهُ عساك يا عاصفة بوابة فتحت منها نسير إلى الأقصى نحرره