أكد ل"سبق" مصدر بالمقاومة الشعبية في عدن، أن المقاومة شنت البارحة هجوماً على الجيوب الغازية، في خورمكسر، ودار سعد، وعمر المختار والمعلا؛ ما أسفر عن مقتل ستة حوثيين. وأضاف: "تقدمت المقاومة الشعبية لتطهير حي السلام بعد اشتباكات أمام معسكر بدر في خور مكسر استطاعت المقاومة إجبار المليشيات بالتقهقر باتجاه كورنيش الساحل المحاذي للمطار، فيما سقط شهيدان بالقنص في حي السعادة، وأمام مسجد الصديق فيما تم إعطاب دبابة أثناء الاشتباك".
وأشار المصدر إلى أنه في دار سعد أيضاً تجددت الاشتباكات بعد قصف مدفعي استهدفت فيه النقطة وأصيب خلاله 2 من المقاومة، فيما قامت المقاومة بفك حصار تم فرضه في شرق دار سعد على مجموعة مقاومة أخرى قتل فيه ستة حوثيين واستشهد ثلاثة من المقاومة، كما نفذت المقاومة مداهمة لأحد المجاميع الغازيه باستخدام آر بي جي وتجددت الاشتباكات هناك في منتصف هذه الليلة على أطراف المديرية باتجاه حي المغتربين.
كما تجددت الاشتباكات في خط التسعين والطريق المحاذي لعمر المختار البارح، بالإضافة إلى خوض المقاومة اشتباكات وحرب شوارع في مديرية المعلا بمشاركة مقاومة القلوعة لتضييق الخناق بعد أحداث قنص استهدف بها أحد المصلين في مسجد الصومال وقصف عشوائي تعرض له سكان جبل شمسان .
وقال المصدر إن الاشتباكات تجددت في كريتر بعد أن قامت المليشيات الحوثية والعفاشية بقنص امرأة من المدنيين ورفع أغانٍ حوثية على مكبرات أحد المساجد ما دفع المقاومة إلى تبادل إطلاق النيران هناك.
وكشف المصدر أن أعداداً من الجماعات الحوثية قامت بتسليم نفسها بعد حادثة خور مكسر؛ إذ استسلم ثمانية من المليشيات الحوثية في كريتر وقيام الكثير بالانسحاب من المواجهات. وبين المصدر أن عاصفة الحزم واصلت لليوم الثاني على التوالي قصف مصنع عدن للحديد في مغرق عمران الوهط حيث يتخذه الحوثيون مركزاً عسكرياً لتجمعهم في طريق الوصول للسيطرة على مصافي عدن والطريق الدولي الحديدة عدن .
وأوضح أنه شوهدت سيارات تابعة للحوثيين تنقل قتلى وجرحى لمستشفى ابن خلدون بلحج، كما اقتربت المقاومة الشعبية من أحكام الحصار على مليشيات الحوثي من الجهتين بئر أحمد عمران، وكذا طور الباحة الوهط، فيما لم تستطع العصابات فتح أي جبهة باتجاه صلاح الدين بالإضافة إلى توجيه المقاومة في بئر أحمد رشقات الكاتيوشا باتجاه بعض المواقع باتجاه مصنع الحديد.
وبين أنه تم اكتشاف عدد من العناصر الموالية لعفاش تساند الحوثيين في التوغل باتجاه عمران من لحج تحتفظ المقاومة بقائمة من تلك الأسماء التي باعت وطنها وأهلها.
وأشار إلى أن المقاومة ترحب بدعوة المنطقة الرابعة المتأخرة لمنتسبيها بالتوجه إلى عدة مناطق للتجميع ورص الصفوف والمقاومة الشعبية بانتظار القيادات العسكرية لقيادة الميدان ورؤية السلاح النوعي على الأرض في كل الجبهات.