قام وفد من قطاعات وزارة الداخلية وشركة علم، اليوم الأربعاء؛ بزيارةٍ لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة. جاء ذلك في إطار الزيارات الميدانية التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني لمسؤولي الأجهزة الحكومية للمطارات الجديدة والمشاريع الجاري تنفيذها؛ بهدف إطلاعهم على مراحل سير العمل فيها والتنسيق المبكر لاحتياجات ومتطلبات مختلف القطاعات لمرحلة التشغيل.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة: رئيس الهيئة العامة للطيران المدني "سليمان بن عبدالله الحمدان"، ونائب رئيس الهيئة "د.فيصل بن حمد الصقير"، ومساعد رئيس الهيئة للاتصال المؤسسي والتسويق "وائل بن محمد السرحان".
وشملت الجولة المركز الإعلامي للمشروع وصالات السفر ومواقع كاونترات الركاب وإجراءات السفر وشبكة الطرق والجسور المؤدية إلى المطار ومختلف مرافق المشروع.
واستمع الوفد خلال الزيارة إلى شرحٍ وافٍ عن المشروع، قدمه مساعد نائب الرئيس للمشاريع "المهندس محمد عابد" عن مراحل سير العمل بالمشروع، وما يمثله من أهمية بالغة ستساهم في تعزيز النهضة الاقتصادية لمدينة جدة وللبلاد ككل، والرؤية المستقبلية للمشروع عند الانتهاء ليصبح مطاراً محورياً عالمياً نموذجياً يحتوي على تقنيات حديثة ويوفر كافة سبل الراحة للمسافر ويقدم خدماته بأعلى معايير الجودة العالمية.
كما قام الوفد برفقة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ومساعده للاتصال المؤسسي والتسويق في وقت مبكر من صباح نفس اليوم؛ بزيارة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، والذي بدأ تشغيله التجريبي مؤخراً، واطلعوا خلالها على مرافق المطار الجديد الذي بلغت طاقته الاستيعابية "8" ملايين مسافر سنوياً، ويعد أول مطار في المملكة صديق للبيئة بالكامل.
واستمعوا خلالها إلى شرحٍ متكامل من مدير سلطة المطار "محمد الفاضل"، عن الإمكانات المتوافرة في المطار؛ من تقنيات وأجهزة متطورة تجعله مهيئاً للتوسع المستقبلي واستيعاب مزيد من الرحلات والمسافرين.
يذكر هنا أن الوفد ضم كلاً من: "اللواء سليمان اليحيى" مدير عام الجوازات، و"العقيد فهد بن زرعة" مدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية، و"الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي" الرئيس التنفيذي لشركة علم، والعقيد "الدكتور عبدالله بن غازي الغامدي" مساعد المدير العام لمركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية، وعدد من كبار موظفي الوزارة.