تولت شرطة ضرما غربي الرياض ملف قضية الاعتداء بالضرب على طالب في الصف السادس الابتدائي بإحدى مدارس المنطقة الابتدائية، وذلك اثر تلقيها بلاغا من المواطن أحمد السليمان يتهم فيه أحد معلمي المدرسة بالاعتداء على ابنه بالضرب المبرح عقب تشاجره مع ابن المعلم. يقول والد الطالب ل"سبق": للأسف تعرض ابني عبدالعزيز البالغ من العمر 12 عاماً الأربعاء الماضي إلى الضرب المبرح على أجزاء متفرقة من جسمه، وبمناطق عدة، مما أدى إلى سقوطه مغشياً عليه متأثراً من شدة الضرب، وذلك كون الطفل حدث بينه وبين طالب آخر شجار طفولي، ولكن للأسف كان هذا الطالب هو ابن لمعلم بالمدرسة، حيث تسبب ذلك في اعتداء المعلم على ابني بالضرب بالعصا على كامل جسمه، وهذا أدى إلى سقوطه مغشياً عليه، ومما يثير الدهشة أيضاً في القضية هو قيام مدير المدرسة والمرشد الطلابي بإرسال ابني إلى مركز الرعاية الطبية دون علمي أو حتى الاتصال بي هاتفياً لإبلاغي بما حصل، حيث تكتموا على الأمر لحين انتهاء الدوام، يشير المواطن إلى أنه بعد مشاهدته لابنه وحالته التي كان عليها استسفرت منه عن الأسباب، فانهار الطفل معترفاً بالقصة كاملة، ما دفعني للتوجه للمركز الصحي والحصول على تقرير طبي عن حالته، أثبت تعرضه لكدمات متعددة بالساعد الأيسر وأعلى الصدر وبالكتف الأيسر وأسفل الرقبة من الجهة الخلفية. ويضيف والد الطفل أن ابنه أصيب أيضاً بكدمات في مناطق حساسة لم تذكر بالتقرير، لكونه خجل بأن يريها للطبيب الذي كشف عليه. ويؤكد ولي الأمر بأنه تقدم بشكوى رسمية للشرطة منذ الأربعاء الماضي، ومع ذلك لم يتخذ أي إجراء حتى الآن. المواطن ناشد المسؤولين بإدارة التربية والتعليم بالتحقيق في القضية واتخاذ إجراءات حازمة تمنع تكرار مثل هذا العنف داخل المدارس، وطالب بحقوق ابنه الشرعية والمعنوية والمادية جراء ما تأثرت به نفسيته أمام زملائه الطلبة، لأنه تعرض للضرب في فترة الفسحة وفي ساحة المدرسة وأمام جميع الطلبة من قبل معلم في المدرسة ليس من معلمي فصله.