زار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مجموعة من المحافظات الحدودية بمنطقة جازان، حيث التقى أعضاء الهيئة العاملين بالمحافظات، ورجال الأمن من مختلف القطاعات الأمنية. وابتدأ "السند" زيارته بلقاء الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، مقدماً شكره له على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة بالمنطقة من دعم واهتمام من قبله.
عقب ذلك زار "السند " محافظة الطوال حيث كان في استقباله محافظ الطوال عليوي العنزي، وقام بجولة تفقدية لمبنى هيئة المحافظة والتقى منسوبيها، وقدم للعنزي درعاً تذكارية، ثم زار قيادة حرس الحدود، والتقى قائد حرس الحدود بالمحافظة العقيد صالح بن عبيِّد العمري.
إثر ذلك ألقى "السند" كلمة توجيهية لمنسوبي حرس الحدود أوضح خلالها أن هذه العملية المباركة (عاصفة الحزم) التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- جاءت استجابة لنداء إخوانه في اليمن، وامتثالاً لقوله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر).
وبيَّن "السند" فضل ما يقوم به رجال الأمن المرابطون في الثغور، مستعرضاً الوصايا التي وردت في القرآن الكريم بهذا الخصوص ومنها قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).
وأوضح أن ما يقوم به جنودنا البواسل محل التقدير والدعاء من جميع أبناء هذا الوطن المبارك، مندداً بما تقوم به الميلشيات الحوثية من عمليات إجرامية وخروج عن السلطة الشرعية لبلادهم.
وكرّم "السند" قائد حرس الحدود بالمحافظة، وبعد ذلك زار نقطة جمارك المحافظة والتقى مدير الجمرك زياد البلوي والعاملين فيه، واستمع إلى شرح موجز من مدير الجمرك عن آلية العمل، ووجه شكره للعاملين في المنفذ على ما يقومون به من جهود لحماية وطننا.
عقب ذلك زار الدكتور "السند" محافظة فيفا، والتقى برئيس وأعضاء المركز، وحثهم على بذل الجهد في العمل، ومساندة رجال الأمن بكل ما يستطيعون في مواجهة هذه المليشيات الحوثية المعتدية، سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها، ويجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، خير الجزاء على ما يقومون به من جهود لحماية بلادنا ودعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحرص على تطويرها لتقوم بمهماتها وفق هدي الكتاب والسنة.