افتتح المدير العام للتجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور مقرن المقرن، اليوم، فعاليات اللقاء الخامس للتجهيزات المدرسية الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بفندق الظهران الدولي. وقال الدكتور المقرن: إن هذا اللقاء يأتي في ظل توجيه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بعقد اللقاءات السنوية المتماثلة بين مديري إدارات العموم في وزارة التربية مع إدارات التربية والتعليم في المناطق والاجتماع لها لمناقشته ما يحتاج إليه الميدان, مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي لمناقشة مواضيع حدد لها من الميدان وليس من الوزارة، حيث طرحت المواضيع من إدارة التربية بالمناطق فتم تلخيصها لكي تكون محاور لهذا اللقاء. وقال: إن يومي الأحد والاثنين سيتم خلالهما عقد ورش عمل عن عملية التأمين وطريقة فحص العينات والعرض وطريقة الاحتياج والأولوية، ويترك ذلك للمشاركة والمناقشة من كافة المشاركين من كل جهات الوزارة بمشاركة هيئة حماية البيئة لتوضيح كيفية التخلص من المواد الكيميائية وإتلافها. وعن صلاحيات مديري المدارس فيما يختص بالتجهيزات المدرسية قال الدكتور المقرن: هناك مجموعة وحزمة من الصلاحيات لمديري التربية والتعليم، وتقوم حالياً الدراسة والمراجعة لتحديد ما يمكن أن يتم تأمينه عن طريق مدير المدرسة، وهذا هو توجه الوزارة لإعطاء نتائج سريعة وتحديد الاحتياج الفعلي الذي يراه مدير المدرسة. وعن جودة التجهيزات المدرسية قال: إننا في الوزارة دائماً ما نرفع شعار الجودة ونحرص على أن كل جديد يكون ذا جودة عالية، ونستخدم الشبكة العنكبوتية في الوصول لكل منتج جديد يحمل الجودة والمواصفات التي نحتاج إليها، وهي ذات جودة عالية ومضمونة لمدة سنتين، خصوصاً الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وهذا يحد من التجاوزات لبعض الشركات التي يتم التعاقد معها. وقال الدكتور المقرن: إن الوزارة لديها استديوهات تعليمية تنافس المحطات الفضائية الكبرى، حيث أنتجنا أفلاماً تربوية هادفة في عدد من المحافظات ومع انطلاق المحطة التعليمية التي تنوي الوزارة إطلاقها بدعم من سمو الأمير ستزود هذه الاستديوهات، القناة التعليمية بالمواد التعليمية والتربوية الهادفة. وعن تكليف محضري المختبرات بأعمال لا تتوافق مع تخصصاتهم قال: إن الإشكالية تكمن في مدير المدرسة الذي يكلف المحضر بأعمال مكتبية لا تتوافق مع تخصصه، حيث رصدنا عدداً من الملاحظات على مديري المدارس بناء على شكاوى من المحضرين فيجب عدم تمكين المحضر من أي أعمال أخرى وأن يقتصر عمله في المختبر، وإذا كانت الحاجة زائدة في المدرسة يتم الاستعانة به في مدرسة أخرى. وكشف الدكتور المقبل عن احتياج الوزارة ل 5000 محضرة مختبر للعمل بمدراس البنات. وعن المدارس الابتدائية الجديدة وخلوها من المعامل في ظل حاجة المناهج الجديدة للعلوم والرياضيات لمعامل متخصصة قال: إن هناك لجنة من الوزارة تدرس هذه الإشكالية ونعمل حالياً على تأمين المدارس الابتدائية بالمعامل بما يتوافق مع احتياجات المادة. وعن تحويل المكتبات لمراكز مصادر تعلم قال الدكتور المقبل: إن هذا التوجه قائم للتحويل بحيث ستكون لدينا كتب وأجهزة حاسب آلي لتدريب الطلاب على كيفية الحصول على المعلومة بسرعة وكيف يدخل على مخرجات البحث بمساعدة أمين المكتبة أو أمين مصادر التعلم على تدريب الطلاب. وكشف الدكتور المقبل عن احتياج الوزارة لأكثر من 5000 موظفة للعمل في مراكز مصادر التعلم في مدارس البنات كأمينة مصادر تعلم، مشيراً إلى أن العدد الحالي من الموظفات ضعيف جداً ولا يكفي لسد حاجة المدارس. وقال الدكتور المقرن: إن هناك توجهاً لإنشاء 15 قبة فلكية في مناطق المملكة كمرحلة أولى، وستغطي المناطق والمحافظات الكبيرة، وذلك لعرض الدروس العلمية. هذا وقد شهد اليوم الأول لفعاليات الملتقى الخامس لمديري التجهيزات المدرسية 4 محاور: المحور الأول والثاني عن الفحص الفني لكل من الدكتور أحمد الدندني والأستاذ عبدالعزيز الجضعي, والمحور الثالث: الشروط العامة للمنافسات والتقرير النهائي للمنافسات للأستاذ صالح السعوي, والمحور الرابع: اعتماد العينات وفحص العينات للمهندس علي الشهراني.