سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مُسنة تناشد عبر "سبق": الله يخليكم انقلوا بنتي لمركز طبي.. والله خايفين تروح من يدينا حالتها الصحية تزداد سوءا لمعاناتها من تخلف عقلي وأنيميا وكثرة في الصفيحات الدموية
ناشدت والدة فتاتين (منيرة وهناء) تعانيان شللاً رباعياً، المعنيين، التدخل العاجل ونقل إحداهن (منيرة) التي ازدادت حالتها سوءاً اليوم إلى مركز طبي متقدم، بحسب ما أشار إليه الطبيب في التقرير الطبي. وقالت والدة الفتاتين في رسالتين بعثت بهما إلى "سبق": "الله يخليكم اكتبوا عن حالة بنتي منيرة وأنها تحتاج لإخلاء طبي من حائل إلى مركز طبي متقدم، والله خايفين البنت تروح من أيدينا"، فيما أعقبتها برسالة أخرى، قالت فيها: "وربي البنت تعبانة بالحيل، الله يخليكم استعجلوا، وربي إنها تعبانة اليوم وزادت حالتها، تكفون لا تخلونها تروح علينا، اكتبوا لو لأي أحد تعزونه أو تعرفونه". وسرد شقيق الفتاتين قصة أختيه ل "سبق" قائلاً: إن له أختين (منيرة وهناء) وتعانيان شللاً رباعياً منذ أن كان عمرهما في السابعة، مشيراً إلى أنهما بقيتا بحالة جيدة حتى وصلن إلى عمر 16 عاماً، حيث نقلن إلى مركز التأهيل الشامل في حائل بعد وفاة والدهما، نظرا للحالة المادية المتواضعة للعائلة. وأشار إلى أن حالة شقيقتيه ساءت، حيث تعاني منيرة (بحسب التقرير الطبي) من تخلف عقلي، والتهاب طرق تنفسية، وأنيميا، كما تعاني أيضاً من كثرة الصفيحات الدموية, وقال شقيقها عن الطبيب: أشار إلى ضرورة نقلها إلى مركز طبي متقدم، لإجراء المزيد من الفحوصات، حيث هناك إمكانية لعلاجها. من جهته، كشف يوسف الزهير، أحد المهتمين بحالة الفتاة منيرة، عن رفعه التقارير الخاصة بها إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض لأجل تحويلها وعلاجها هناك، بيد أن المدينة رفضت استقبالها، فيما رفع لاحقاً إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، إلا أن الرد تأخر كثيراً, حيث طُلب منه لاحقاً مراجعة المستشفى في الرياض، بيد أن طبيعة عمله في منطقة حائل لا تسمح له بالسفر إلى العاصمة. وقال شقيق الفتاتين اليوم الأربعاء: إن منيرة أصبحت جلداً وعظماً فقط، مشيراً إلى أن تغذيتها تتم عبر أنابيب بالأنف، وهي موجودة في مركز التأهيل الشامل بحائل. وطالب ذوو الفتاتين أهل الخير بالتكفل بعلاج الفتاتين منيرة وهناء، مشيرين إلى أن علاج منيرة في الوقت الحالي أمر ملح. للتواصل مع المحرر 0597703771