اختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اللقاء الثاني من لقاءات المرحلة الثالثة للحوار الوطني العاشر، اليوم الخميس بمنطقة القصيم، تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، وذلك بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات والأدباء والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام في المنطقة. وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، رئيس مجلس الأمناء، بحضور الدكتور حسن بن فهد الهويمل عضو مجلس الأمناء، والدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام للمركز.
وأكد "المطلق" على أهمية اللقاء والمواضيع التي ستناقش، مشيراً إلى تطلع المركز إلى الخروج برؤية وطنية مشتركة تمثل مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته لمواجهة أخطار التطرف والغلو.
وشدد المشاركون على أهمية التلاحم الوطني ودوره في مواجهات التحديات التي يشكلها التطرف والإرهاب على مستوى المنطقة والعالم، وأشادوا باللحمة الوطنية وبتآزر أبناء الوطن بكل أطيافهم وتوجهاتهم الفكرية والاجتماعية ووقوفهم صفاً واحد في مواجهة كل ما يمسّ الوحدة الوطنية.
وتناول المشاركون والمشاركات في اللقاء موضوع مظاهر التطرف وآثاره السلبية على الوطن، وضرورة مواجهته بشتى الطرق، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لوقف تمدد الجماعات المتطرفة في اليمن.
وقدموا عظيم شكرهم وامتنانهم لما تبذله القوات المسلحة في "عاصفة الحزم" للحفاظ على المنطقة وأمنها من هيمنة القوى المتطرفة التي تستخدم الشعارات الدينية والمذهبية الضيقة لزعزعة الوحدة الوطنية في اليمن.
جدير بالذكر أن ورشة العمل ناقشت العديد من الأفكار والرؤى المقترحات لمواجهة ظاهرة التطرف، بحضور عدد من الأكاديميين ورجال التربية والتعليم والمشايخ والمثقفين والإعلاميين من أبناء منطقة القصيم.
وناقش المشاركون مظاهر التطرف والعوامل والأسباب المؤدية إليه والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.