كشفت تقارير إعلامية يمنية عن سقوط معسكر القوات الخاصة بعتق بأيدي القبائل واللجان الشعبية، فيما أكدت وكالة "الأناضول" مقتل 20 مسلحاً من جماعة الحوثي واثنين من مسلحي القبائل؛ إثر اشتباكات بين الطرفين في شبوة جنوبي اليمن، وسط تردد أنباء عن قيام بعض القيادات العليا العسكرية والحزبية الموالين للرئيس اليمني المخلوع باتصالات للانضمام للحكومة اليمنية الشرعية. وأوضحت تقارير نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن بعض القيادات العليا العسكرية والحزبية الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح تقوم باتصالات للانضمام للحكومة اليمنية الشرعية، إلا أنهم يبحثون عن خروج آمن لهم مع عائلاتهم من اليمن، الأمر الذي دفعهم للاتصال بالحكومة الشرعية اليمنية وعبر وسطاء.
ونقلت الصحيفة عن رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف بمتابعة هذا الملف، القول إن عدداً من القيادات الموالية للرئيس المخلوع رغبت في الانسحاب من التحالفات معه، وتبحث عن مخرج لها. وتبحث تلك القيادات عن فرص للخروج من اليمن عبر عدة وسائل منها البحر والبر؛ للتخلص من الحصار الذي يفرضه "صالح" عليهم، إضافة إلى دعمه للمتمردين.
وقال "ياسين": أبدينا استعدادنا لاستقبالهم، وهناك اتصالات تمّت مع بعضهم ممن يريدون الهروب من زعامة الرئيس المخلوع، بعد أن تلقوا ضربات موجعة نفذتها العمليات الجوية لقوات التحالف.
يأتي ذلك وسط أنباء عن اشتباكات عنيفة تشهدها محافظة عدن، حيث سلم عشرات الحوثيين أنفسهم للمقاومة الشعبية، فيما قال موقع "يمن برس": الميليشيات الحوثية تقصف عشوائياً الأحياء السكنية في منطقة "كريتر" بمحافظة عدن.