ألقت "الهيئة" بمكةالمكرمة القبض على ثلاث إندونيسيات متخلفات وسائق إندونيسي مقيم؛ لتورطهم في إدارة شبكة للزواج الوهمي "زواج الورقة"، فيما ستبدأ دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة التحقيق مع المتهمين الأربعة غداً الأحد. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - فرع الشرائع تلقي بلاغاً من قِبل أحد المتعاونين، أفاد فيه بأن "سمسارة" زواج إندونيسية تبلغ من العمر (45 عاماً) تدير شبكة للزواج الوهمي من المتخلفات الإندونيسيات، وتكتفي فقط بكتابة "ورقة زواج"، ويساعدها في ذلك سائق خاص، يقوم بدور الولي والشيخ كاتب العقد. موضحاً أن أسعار الزيجة الوهمية تتراوح من 3 آلاف ريال إلى 5 آلاف ريال للعروس، وتحصل السمسارة وكذلك السائق على مبلغ 500 ريال لكل منهما. وينص الاتفاق على أن يأخذ العريس زوجته متى ما أراد، على أن يدفع كل شهر مبلغ 300 ريال عبارة عن مصاريف سكنها وإعاشتها في وكر لتجميع المتخلفات. وقد قام أحد رجال الهيئة بالتنسيق مع "السمسارة" لإحضار عروستَيْن في أحد المنازل لإتمام العُرْس، وعندما حضرت السمسارة والسائق مع العروستين أُلقي القبض عليهم، وجرى إعداد محضر ضبط بالقضية، وتحويل الجناة إلى مركز شرطة الشرائع، الذي فتح تحقيقاً موسعاً معهم، ومن ثم تمت إحالتهم إلى السجن إلى حين عرضهم غداً الأحد على هيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص. من جانبها علمت "سبق" أن العرائس الإندونيسيات يستخدمن شرائح هواتف عدة مجهولة الاسم، وعندما تريد إحداهن ترك العريس يتم إغلاق الشريحة أو التخلص منها! وكانت الزيجات تحصل في أماكن تخص العرسان دون معرفة عنوان السمسارة؛ وذلك للتحايل لممارسة المتعة الحرام.