عقد الفريق المساند للجنة التوجيهية للتنمية السياحية بمنطقة الباحة، اجتماعه الثاني بمقر الهيئة بمدينة الرياض، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، لمناقشة عددٍ من المشروعات السياحية بالمنطقة. وتم خلال الاجتماع اتخاذ عددٍ من القرارات والتوصيات من أبرزها تشكيل عددٍ من اللجان المشتركة بين الهيئة العليا للسياحة والمنطقة لاتخاذ خطوات سريعة فيما يخص المسار السياحي والتخطيط المباشر لعددٍ من المشاريع التي تخدم المنطقة، بالإضافة إلى تحديد عددٍ من المواقع بالمنطقة ليتم تطويرها ودعمها من قِبل الهيئة ماديًا وفنيًا والعمل مباشرة في تحديد تلك المواقع ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل.
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الهيئة، برئيس وأعضاء الفريق المساند ، مؤكدًا أن الباحة مهيأة سياحيًا من خلال ما ستشهده من مشاريع مستقبلية.
وبيّن أن الهيئة ستعمل على اختيار تطبيقات ومشاريع سياحية ناجحة من عددٍ من المناطق وتنفيذها بمنطقة الباحة ، مشيدًا بالمتابعة المستمرة من الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، لخدمة قطاع السياحة والنهوض بالمنطقة سياحيًا موجهًا بوضع خطة تنفيذية عاجلة تشمل عددًا من البرامج السياحية لمنطقة الباحة والبدء بتنفيذها بأقرب وقت، ومؤكدًا الاستمرار بشكل موازٍ في استكمال الخطة الاستراتيجية للتنمية السياحية في المنطقة.
بعد ذلك ألقى وكيل إمارة منطقة الباحة رئيس الفريق المساند الدكتور حامد بن مالح الشمري كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير أمير الباحة وشكره لكل الجهود المبذولة التي تقدمها الهيئة لخدمة المنطقة سياحيًا ، مشيرًا إلى أهمية العمل على إبراز المنطقة سياحيًا نظرًا لما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة.
وبيّن أن اللجنة ستقوم بإعداد الدراسات الأولية وخطط البرامج، مع إعداد الأهداف والمعايير التي تساعد في تحقيق مناخ استثماري وسياحي يلائم ما تتميز به المنطقة من هوية سياحية وتراثية يقصدها المصطافون خلال فصلي الصيف والشتاء ، منوهًا بما تلقاه المنطقة من اهتمام ودعم من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
بعد ذلك اطلع المجتمعون على جدول أعمال الاجتماع ، حيث تم استعراض أهم عناصر تجربة منطقة عسير ومحافظة الطائف سياحيًا، إلى جانب استعراض تجربة جزيرة فرسان، كما تم بحث أهم الشركات السياحية الرائدة في مجال السياحة ومناقشة عامة مع مقدمي التجارب.