قال مختار الرحبي، المتحدث الرسمي لمكتب رئيس الجمهورية اليمنية، ل"سبق" إن مصير وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، الذي اختُطف - كما تردد - على يد مليشيات الحوثي وأعوان صالح، بعد تمكنه من الفرار إلى عدن، لا يزال غامضاً حتى الآن. وكانت مصادر عسكرية يمنية قد أفادت بأن مسلحين حوثيين، بمساندة من قوات عسكرية وأمنية موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قد اختطفوا "الصبيحي" وقائد اللواء 119 التابع للجيش العميد الركن فيصل رجب من محافظة لحج جنوب اليمن، بعد أسبوع من وصوله إلى عدن.
وكان الرئيس هادي قد عيّن اللواء "الصبيحي" وزيراً للدفاع خلفاً للوزير محمد ناصر أحمد، بعد تشكيل حكومة برئاسة خالد بحاح في نوفمبر من عام 2014م.
ويحمل "الصبيحي" العديد من المؤهلات والشهادات العلمية، أبرزها بكالوريوس وماجستير علوم عسكرية، ودورة قيادة وأركان. ومن المناصب التي تولاها مدير الديوان بوزارة الدفاع في عدن بين عام 1976-1978م، وأركان حرب لواء ملهم عام 1982-1986م، وقائد اللواء 25 ميكا 1986-1988م.
وشغل "الصبيحي" موقع قائد الكلية العسكرية في عدن في عام 1988-1990م، ونائب مدير الكلية الحربية عام 1990-1993م، وقائد اللواء 25ميكا 1993-1994م.
وعمل أيضاً مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة قائد محور العند قائد اللواء 201 ميكا منذ مارس 2011 حتى 10 إبريل 2013م، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة منذ إبريل 2013 حتى نوفمبر 2014م، وآخرها وزير الدفاع قبل أن يتم اختطافه.