نوه المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، خالد بن إبراهيم المرشود، بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- لنصرة الأشقاء في جمهورية اليمن، ضد الطغيان الحوثي، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى للملك سلمان هذا الموقف الشجاع، والذي لا يستغرب على رجل تربى في مدرسة الشهامة والعروبة، والصدق والشجاعة، التي أرسى دعائمها المؤسس الكبير لهذا الصرح الشامخ، الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في نصرة المظلوم وإحقاق الحق، ودحر الظلم ونشر السلم بين الشعوب. وأشاد "المرشود" باللحمة الوطنية والأخوة الإيمانية، التي يتمتع بها شعب المملكة العربية السعودية، من خلال التصريحات والدعوات الصادقة، التي عبّر بها أبناء هذه البلاد المباركة، منذ بدء "عاصفة الحزم"، وهذا الشعور لم يقتصر على شعب المملكة فحسب، بل اشتركت فيه جميع الشعوب العربية منها والإسلامية والصديقة، بمشاعرهم الفياضة الصادقة، وحبهم لهذا الوطن الغالي على الجميع، من خلال ما ضجت به وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، من رسائل وتصريحات في تلك البلاد، حبًا ومساندةً لشعب المملكة العربية السعودية.
وواصل "المرشود" القول: يجب على الجميع دعم هذه العملية المباركة لاسترداد الحقوق اليمنية المسلوبة من قِبل ميليشيات الحوثي الظالمة التي امتهنت الإرهاب والتجويع والتخويف لإخواننا في اليمن، حتى يتم النصر بإذن الله لأهل اليمن، انطلاقًا من واجب النصرة لإخواننا في اليمن، وحفاظًا على استقرار وأمن بلاد الحرمين الشريفين والمنطقة العربية من أن يتخذ اليمن أداةً لقوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن.
ودعا "المرشود" في ختام تصريحه: إلى ضرورة تكثيف الدعاء لولاة أمرنا ولجنودنا البواسل، ولشعب المملكة الأبي، ولشعب اليمن الشقيق، ولجميع شعوب المسلمين، بأن يحفظهم الله وينصرهم ويؤيدهم على من عاداهم.