أجبرت الأحوال الجوية المتقلبة أمس، وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، على السفر عن طريق البر من مطار الجوف إلى مدينة عرعر، للحاق بحفل تدشين مشروع محطة تنقية المياه بعرعر ومحطة الضخ الرئيسية في المدينة، بحضور أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد. وكانت طائرة الخطوط السعودية القادمة من الرياض إلى عرعر وعلى متنها الحصين و 120 راكباً آخر، اضطرت لتغيير هبوطها من مطار عرعر إلى مطار الجوف بسبب سوء الأحوال الجوية، ما دفع وزير المياه والكهرباء إلى الانتقال لمدينة عرعر التي تبعد مسافة 150 كيلومتراً عن طريق البر لحضور حفل التدشين. أوضح ذلك المدير العام للمياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت بن حمدان الشراري، طبقاً للزميل عبدالله الخدير في "الوطن"، مشيراً إلى أنه تم تأجيل الحفل قرابة نصف ساعة، بسبب تأخر حضور الوزير الذي قدم عن طريق البر من منطقة الجوف. وعقب وصول الوزير وبحضور أمير المنطقة، تم تدشين مشروع محطة تنقية المياه بعرعر ومحطة الضخ الرئيسية في المدينة، وبعد قص شريط الافتتاح تجول الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد والوزير، في أرجاء المشروع، واستمعا إلى شرح مفصل عنه، كما حضرا الحفل الخطابي الذي أعدته المديرية العامة للمياه لهذه المناسبة، حيث ألقى الحصين كلمة، استعرض خلالها المشاريع التي يتم تنفيذها بالمنطقة ومحطة تنقية مياه عرعر. وقال المدير العام للمياه بالمنطقة: إن المشروع يأتي ضمن المشاريع التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وستغذي مدينة عرعر وضواحيها وقريتي الديدب وبن سعيد بالمياه الصالحة للشرب والمعالجة على أحدث التقنيات بنظام التناضح العكسي، حتى عام 1465، ثم تأتي المرحلة الثانية لتوسعة المحطة التي يجري حالياً استكمال إجراءات ترسيتها لتصبح طاقة المحطة 50 ألف متر مكعب.