دشن صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية أمس بحضور وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، مشروع محطة تنقية المياه ومحطة الضخ الرئيسة. وكان وزير المياه وصل إلى عرعر متأخرا عن موعد الحفل 90 دقيقة بسبب الأحوال، حيث اضطرت الطائرة التي كان يستقلها الوزير للهبوط في مطار الجوف، واستقل الوزير مركبة للوصول إلى عرعر. ونفى وزير المياه والكهرباء وجود ازدواجية في العمل ما بين وزارته ووزارة الشؤون البلدية والقروية بعد انفصال مشاريع المياه والصرف الصحي عن البلديات، وبين في تصريح ل«عكاظ» أنه لا توجد أية ازدواجية، مستدركا «يوجد بعض الأصول بين الوزارتين كالخزانات والآبار التي الآن سيتم نقلها بشكل نهائي إلى الوزارة». وأوضح أن أصول شركة المياه الوطنية يملكها صندوق الاستثمارات العامة، وهي الآن تقوم بمسؤولية إنتاج ونقل وتوزيع ثم معالجة مياه الصرف الصحي في الرياضوجدة وحديثا مكةالمكرمة وقريبا المدينةالمنورة، الدمام والخبر. وعن توحيد الفواتير ما بين المياه والكهرباء أكد أن المشروع قائم ومطبق في أغلب مدن المملكة، وهناك تحضير لإطلاقه في المنطقة الشمالية. وعن مشاريع منطقة الحدود الشماليةالجديدة، أوضح أنه إلى جانب المشروع الذي أطلق أمس، يجري تنفيذ مشاريع بأكثر من مليار ريال تشمل مشاريع مياه وصرف صحي وكهرباء. من جهته، أكد مدير عام المياه في منطقة الحدود الشمالية عافت بن حمدان الشراري أن مشروع محطة تنقية المياه بالتناضح العكسي ومحطة الضخ والخطوط الناقلة في مدينة عرعر وضواحيها وهجرتي الديدب وابن سعيد يعمل بطاقة تصميمية كمرحلة أولى 25000م3 وبتكلفة إجمالية بلغت 180 مليون ريال تقريبا ويشمل المشروع محطة تنقية بنظام التناضح العكسي وتشمل أبراج تبريد المياه وفلاتر رملية وخزانات تجميع سعة 30.000م3 وخطوطا ناقلة للمياه المحلاة إلى المدينة وضواحيها، ويشمل المشروع أيضا محطة توليد الطاقة الكهربائية ومجمعا سكنيا ومختبرات وورشا ومستودعات ومحطات ضخ، إضافة إلى عدد ست آبار بأعماق 1500م، وذلك ضمن موقع حقل الآبار الواقع غربي مدينة عرعر بأبعاد 5كم×8كم.