نفّذت إدارة الخدمات التعليمية للهيئة الملكية بينبع، فعاليات المشروع الكشفي الوطني البيئي لهذا العام، تحت شعار "بيئة أنقى لمجتمع أرقى"؛ بمشاركة 600 كشاف من من جميع مراحل الأشبال والفتيان والمتقدم؛ حيث قام المشاركون بزراعة المانجروف شمال الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية، وكذلك تنظيف البيئة الساحلية على امتداد الشاطئ. وتم، خلال الفعاليات، تجميع ما يقارب من 2.5 طناً من المخلفات، وتنظيف قاع البحر، وعمل برامج إثرائية للمحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية، وتنفيذ زيارات للثروة السمكية، وتفعيل الحاويات المقسمة للمخلفات بالمدارس والمرافق العامة، وتجميع المخلفات الورقية لإعادة تدويرها مع شركة متخصصة في هذا المجال.
يُشار إلى أن المشروع الكشفي الوطني البيئي تُنَفّذه القطاعات الكشفية والتعليمية تحت إشراف جمعية الكشافة العربية السعودية؛ لتحقق من خلاله القيم الرئيسة للمشروع وهي: الانتماء الوطني، والمسؤولية، والمبادرة الإيجابية، والتعاون ومحبة الآخرين.
وأوضح مدير عام الخدمات العامة المهندس حامد بن خضر، اهتمام الهيئة الملكية بالإنسان والبيئة من خلال تبني عدد من الأنظمة البيئية والبرامج التي تساهم في خلق بيئة جيدة صالحة؛ مشيراً إلى سعي الهيئة الملكية إلى تنشئة جيل واعٍ بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع والحفاظ على المكتسبات الوطنية والبيئية.
وأكد مدير إدارة الخدمات التعليمية بالنيابة عبدالله بن حسين شقيبل، أن الهيئة الملكية بينبع تولي اهتماماً كبيراً بالبيئة والمحافظة عليها؛ مما حدا بإدارة الخدمات التعليمية أن تجعل المشروع الوطني الكشفي ضمن أولوياتها في البرامج الكشفية، والتي يتم تنفيذها في المدارس وفق منظومة العملية التعليمية الشاملة لغرس القِيَم النبيلة في نفوس أبنائنا الكشافين، وتحثهم على الانخراط في مجال العمل التطوعي والتميز في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية.
يُذكر أن المشروع الكشفي الوطني البيئي أقيم بالتعاون مع إدارات الهيئة الملكية بينبع ذات العلاقة "النظافة، وحماية ومراقبة البيئة، والتشجير، والري، والعلاقات العامة، والنقل، والمعدات والطرق".