شكلت "بردية الطائف" جمالاً ومناظر قلّ أن يشهدها سُكان ذلك المصيف منذُ زمن، حيث اكتست مُنتزهات الهدا والطريق الدائري بكميات من البرد ارتفعت عن الأرض، ودفعت العُشاق لكتابة الكثير من العبارات والكلمات التي لا تُنسى ضمن لقطات وثقتها كاميرا هواتفهم، في حين حمِلَ المصورون الهواة والمحترفون كاميراتهم المُتقدمة، وتنقلوا بين تلك المساحات البيضاء لتوثيق الحالة البردية التي أضفت رونقًا وجمالاً على أرشيفهم التصويري. تلك الحالة البردية التي شهدتها العروس "الطائف" أعطت دفعة قوية للزوار والسياح للمجيء نحوها، واستغلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني (الربيع) باعتبارها إجازة السياحة في الاستمتاع بتلك الأجواء الطائفية غير المُعتادة، والتي تُصاحبها الأمطار الغزيرة هربًا من الأجواء الغابرة والرياح الشديدة التي تعرضت وما زالت تتعرض لها بعض المناطق بالمملكة.
الأمطار التي شهدتها "الطائف" وصاحبتها كميات من البرد، أعلنت مُنافستها، وكعادتها في كُل عام باحتواء الزوار والسياح، وأن يكون مقصدهم لها دون غيرها للاستمتاع بقضاء إجازة ترتاح فيها الأنفس، وتعلو فيها الفرحة والشعور بالجمال.
عددٌ من هواة تصوير الأمطار وجمالها أهدوا "سبق" بعض الصور وهم: مشاري الربيعان وسلطان الصواط وسامي الغريبي.