سجلت كميات من "البرد" صاحبت هطول الأمطار الغزيرة أمس، جمالاً حوّلَ "الطائف" لمساحة بيضاء، وأنعش أجواءها في واقعةٍ حباها الله بها، جذبت الكثير من الأهالي للاستمتاع إراحةً للنفس وتنشيطاً للتفكير. كميات البرد الأبيض كست عروس المصايف العربية بياضاً نقياً، وغسلت حرارة وهموم الصيف، في الوقت الذي يتوقع أن تزيد كمياته في ظل تواصل هطول الأمطار، كما أخذ الأطفال يلهون ويلعبون مع تلك الكميات البردية، وحولوها لحالة قد ترسخ في ذاكرتهم يسترجعونها فيما هو قادم من الزمن، وسط نظرات من الكبار الذين لم يشهدوا مثل هذه الحالة البردية في طفولتهم الطائفية، إلا أنهم شاركوهم تلك المتعة.