يرعى "الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز" سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة؛ الحفل الخامس لخرّيجي برنامج خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، ويوم المهنة المصاحب له للعام الجامعي "2014/2015م"، وذلك في قاعة "أكسيل" للاحتفالات والمؤتمرات في شرق العاصمة البريطانية لندن. صرح بذلك الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن "الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل"، مشيراً إلى أن الاحتفال ستنطلق فعالياته بافتتاح معرض يوم المهنة، وذلك في يوم السبت غرة شهر جمادى الآخرة، الموافق للحادي والعشرين من شهر مارس 2015م، بمشاركة عددٍ من الجهات السعودية الحكومية والخاصة، في حين خصص يوم الأحد الثاني من شهر جمادى الآخرة الموافق للثاني والعشرين من شهر مارس؛ للاحتفال بتخريج أكثر من "3300" مبتعث ومبتعثة من المتوقع تخرجهم لهذا العام في عددٍ من التخصصات والدرجات العلمية.
وبهذه المناسبة رفع الملحق الثقافي في بريطانيا أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"؛ على ما يلقاه التعليم من اهتمامٍ ورعايةٍ كريمة، مؤكداً على أن إقامة حفل خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة ويوم المهنة المصاحب له للاحتفاء بجميع الطلبة المتخرجين؛ تأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الكريمة وفي إطار رسالة وزارة التعليم في الاحتفاء بمخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وخلق القنوات الاتصالية المباشرة بين تلك المخرجات وسوق العمل السعودي.
ولفت إلى أن هذه المناسبة هي الخامسة على التوالي التي تحتفل فيها الملحقية الثقافية في بريطانيا بمبتعثيها الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
كما رفع "الدكتور أبا الخيل" شكره للأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، و"الدكتور عزام بن محمد الدخيّل" وزير التعليم على ما يلقاه الطلبة المبتعثون والمبتعثات ومرافقوهم من الدعم والرعاية في جميع المجالات.
وأشاد الملحق الثقافي في بريطانيا بالجهات المشاركة في فعاليات معرض يوم المهنة المصاحب لحفل الخريجين، مؤكداً أن مشاركة تلك الجهات هي امتداد لرؤية برنامج خادم الحرمين الشريفين في جني ثمار الابتعاث للمراحل الدراسية، والتخصصات التي تحتاجها المملكة والمقدمة في الجامعات الرائدة عالمياً، وتحقيقاً مباشراً لأحد أهم أهداف الابتعاث، وهو الهدف التنموي المتمثل في تزويد سوق العمل المحلي باحتياجه من الكوادر السعودية المؤهلة والمتخصصة.