دخلت الرياضات الجوية السعودية مرحلة تاريخية في مسيرتها نحو بناء مستقبل واعد لجميع ممارسي الرياضات الجوية والطيران الرياضي في المملكة؛ من خلال اعتماد ميزانية خاصة للاتحاد ضمن ميزانيات الاتحادات الرياضية المعتمدة من الدولة، إضافة إلى منح مقر رسمي للاتحاد في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. وبدأت خطوات التطوير لتنظيم العمل بشكل أكبر من خلال إنهاء الاتحاد إعداد نظامه الأساسي، الذي يخوله ببدء عمله وإشرافه على الرياضات الجوية والطيران الرياضي في المملكة، كما سينهي خلال الأسبوعين المقبلين اللوائح والأنظمة الخاصة بتسجيل الأندية الرياضية المتخصصة في الرياضات الجوية والطيران الرياضي.
وجاءت هذه النقلة النوعية خلال فترة وجيزة؛ حيث تم إشهار الاتحاد السعودي للرياضات الجوية في 24 محرم 1436ه بدعم من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز.
وقال رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الجوية الأمير تركي بن مقرن بن عبد العزيز: "نحمد لله على توفيقه بأن أعان الجميع على نقل الرياضات الجوية والطيران الرياضي إلى مرحلة تطويرية تتسم بالتنظيم الإداري والفني والمالي والأمني".
وأضاف: "لأول مرة؛ تعتمد ميزانية رسمية من الدولة للرياضات الجوية لكي يتولى الاتحاد تنفيذ مهامه وواجباته طبقاً للنظام الأساسي والمهمة الموكلة له من رعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية لإعداد المنتخبات الرياضية السعودية في مختلف أنواع الرياضات الجوية والطيران الرياضي ودعم ممارسي الرياضات الجوية من خلال الأندية الرياضية الجوية التي ستسجل في الاتحاد قريباً".
وأردف الأمير "تركي": "الاتحاد وبالتعاون مع اللجنة التنظيمية للرياضات الجوية بدول مجلس التعاون سينظم كأس الخليج الأولى لنماذج الطائرات في 5 مايو 2015م في الرياض، كما أن الاتحاد بصدد الإعلان عن مواعيد كأس محلي لكل لعبة رياضية جوية ضمن نشاطاته للموسم الرياضي الحالي وذلك لاختيار أبطال المملكة في الألعاب الجوية وصولاً إلى تشكيل المنتخبات الجوية السعودية".
ورفع باسمه واسم جميع أندية وممارسي الرياضات الجوية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد؛ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه للشباب وحرصه على تطويرهم ومنحهم الرعاية تحت المظلة الرسمية للدولة.