وجّه رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، الدكتور مفلح القحطاني، بالبحث والتأكد من صحة المعلومات المتداولة حول وضع الطفلة المعنفة "نورة"، مشيراً إلى العزم على توفير الحماية للطفلة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، وذلك على خلفية تداول معلومات وصور عبر مواقع التواصل. وقال الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المستشار خالد الفاخري ل "سبق": "الجمعية تتابع ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود طفلة تتعرض للعنف على يد والدتها وستتحقق من صحة ذلك".
وأضاف: "تعذيب الأطفال بأي شكل سواء لفظياً أو جسدياً أو نفسياً أو من خلال الحرمان من التعليم أو تمكين الطفل من قيادة السيارة وغير ذلك، يعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون وفقاً لنظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل".
وأردف: "المملكة حريصة على سنّ الأنظمة الكفيلة بحماية الطفل والحفاظ على حقوق وهي من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل والتي تضمنت العديد من الحقوق للأطفال في جميع مراحل عمرهم بما يضمن حفظ كرامة الطفل من أي استغلال أو تجاوز أو تعامل لاإنساني".
وكانت معلومات قد انتشرت عن تعرض الطفلة للتعذيب على يد والدتها العراقية التي حصلت على الجنسية السعودية مؤخراً، ودأبت على ضربها بالسلاسل وتعنيفها لأن ولادتها تزامنت مع سقوط العاصمة العراقية بغداد.